سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمرو خالد في رسالة للشعب: التعايش هو الأفضل لمستقبل مصر الداعية الإسلامي: مصر فرعونية وقبطية وعربية وإسلامية.. ولابد أن يجتمع كل ذلك في خلطة ليكون مستقبلا أفضل
أكد الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي ورئيس حزب مصر السابق، ضرورة وجود تطبيق مفهوم التعايش بين أبناء الشعب المصري، في ظل الأحداث التي تشهدها مصر، وذلك في رسالة وجهها للشعب المصري عبر صفحته على موقع "يوتيوب". وقال خالد في رسالته، إنه "في ظل الأحداث التي تمر بها بلادنا، وفي ظل ظروف صعبة كلنا نعيشها، وفي ظل سؤال يتردد كثيرا عن المستقبل، أريد أردد كلمة وأحفظها وأكررها وأؤمن بها ولا أرى غيرها، هي إن أمل مصر هو التعايش، مستقبل مصر هو التعايش، التعايش في المجال الاجتماعي، التعايش في المجال الأمني، التعايش في المجال الاقتصادي"، مشددا على أنه "لابد أن نعيش سويا". وتابع مؤسس حزب مصر الذي استقال منذ فترة: "لا يوجد مستقبل دون تعايش، الموضوع مثل الألوان. الأصل وجود ثلاثة ألوان؛ هي الأخضر والأصفر والأحمر، اختلطوا سويا بنسب معينة فكانت النتيجة الثراء والغنى بكل الألوان الموجودة في الدنيا. تخيلوا لو أن هذ الألوان لا تختلط مع بعضها البعض، أو أن لونا يطغى على اللونين، ستكون الحياة أفقر"، مشيرا إلى أن "مصر ليست لونا واحدا؛ فجمالها وعمقها الحضاري أن لونها وهويتها تتكون من أربعة أشياء؛ مصر الفرعونية والقبطية والعربية والإسلامية". وأضاف الداعية الإسلامي: "لو تخيل شخص أن مصر لون واحد لن ينجح، وتظل مصر هي مصر، لأن مصر ألوانها تناسقت مع بعضها البعض، فالفلاح المصري يزرع إلى الآن على شهر أمشير وهو من الشهور القبطية، وما زالت أسوان باسمها الفرعوني، وما زال لساننا عربي، يأتي الإنجليز ليحتلوا أرضنا ويحتلوا الهند، فتتكلم الهند باللغة الإنجليزية، ويتحدث الإنجليز بالمصري، لأن مصر ثقافتها طاغية، مصر الإيمان فيها راسخ قوي، مسلمون ومسيحيون، الإيمان عميق في جذور الشعب المصري"، مختتما كلمته بتأكيد أن "مصر إسلامية فرعونية قبطية عربية، لابد أن يجتمع كل ذلك في خلطة مصرية رائعة، فيكون التعايش ويكون مستقبل أفضل".