حملات ل«الرقابة» ضد «فوضى النفايات الطبية» بالمستشفيات

شنت هيئة الرقابة الإدارية حملات مكثفة على عدد من المستشفيات الحكومية العامة والمركزية بمختلف المحافظات، أمس، للتأكد من تشغيل محارق النفايات الطبية بها، ومدى التزامها بالمعايير والاشتراطات المقررة، خاصةً بعد تكرار وقائع العثور على نفايات طبية خطرة ملقاة فى الشوارع، أو بين المخلفات المنزلية فى عدد من المحافظات.
واستهدفت الحملة التى شهدتها محافظة الدقهلية، الوقوف على مدى كفاءة وكفاية المحارق الطبية، ومدى تغطيتها لنطاق المحافظة، والحاجة لإنشاء محارق جديدة، وكشفت عن توقف محرقة مستشفى طلخا المركزى عن العمل، وعدم وجود السجلات الخاصة بها، أو بيانات بكميات النفايات الواردة إليها من الأقسام المختلفة بالمستشفى.
وبرر مسئول المحرقة عدم وجود السجلات، بسبب سحبها قبل أكثر من شهر، لعرضها على التفتيش المالى والإدارى بمديرية الصحة، كما تبين قيام مسئول المحرقة بتسجيل البيانات فى أوراق غير رسمية، واكتشفت الحملة وجود كسر فى المدخنة الخاصة بالمحرقة، واشتكى عدد من مرضى الغسيل الكلوى من سوء «جراكن» الغسيل، بسبب ارتفاع نسبة تركيز المحلول بها.
توقف محرقة طلخا واختفاء سجلاتها.. و«سرنجات» فى «محارق الفيوم»
ورصدت حملة أخرى بمحافظة الفيوم تعطل مولد الكهرباء الاحتياطى بمجمع المحارق الطبية الخضراء، التابع لمديرية الشئون الصحية ب«العدوة»، ووجود «سرنجات» طبية على أرضية المجمع، وتوقف أعمال إنشاء المبنى الجديد للمجمع، منذ 2016، بسبب عدم حصول المقاول على مستحقاته المالية.
وأكد سيد الشناوى، مراقب أول صحة البيئة، أن المجمع، الذى يضم 3 محارق، يحتاج إلى محرقة إضافية، حيث يتلقى المخلفات الطبية من مستشفيات الفيوم، وبعض الصيدليات الخاصة، كما شنت «الرقابة الإدارية» بالشرقية حملة مماثلة على مستشفى «الأحرار» التعليمى بمدينة الزقازيق، لتفقد محرقة النفايات الطبية بالمستشفى، وضم فريق الحملة عدداً من أطباء مديرية الشئون الصحية بالمحافظة.