ألقت مباحث أسيوط، القبض على عصابة تخصصت في خطف الأثرياء؛ لطلب فدية من ذويهم. كانوا اختطفوا تاجرا وقتلوه واستولوا على أموال من شقيق زوجته. تلقى اللواء أبو القاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، إخطارا بتمكن ضباط المباحث، من إلقاء القبض على اثنين من خاطفي "تاجر"، بحوزتهما أسلحة نارية، والاعتراف بالجريمة، وأرشدوا عن مكان جثة التاجر المختطف. ترجع أحداث الواقعة إلى المحضر رقم 4319 إداري قسم أول لسنة 2013م بشأن بلاغ "مارينا ممدوح راغب" 24 عاما، محاسبة ومقيمة بشارع بين الجناين دائرة القسم، باختطاف والدها 60 عاما، تاجر، وتلقيها اتصال تليفوني من مجهول طلب منها سرعة تجهيز مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحه. وردت معلومات تفيد قيام أهل المجني عليه بالاتفاق مع الجناة على تسليم المبلغ المالي لهم دون الإبلاغ، خوفا على حياة المختطف، وأكدت التحريات صحة المعلومات، تم تتبع شقيق زوجة المجني عليه "باسم جميل لبيب"، المكلف بنقل المبلغ للخاطفين، وبمتابعة تحركاته وصل إلى مدخل قرية المندرة بدائرة مركز منفلوط، وتقابل مع الجناة الذين كانوا يستقلون سيارة ماركة كيا تحمل رقم 73742 ملاكي أسيوط، إلا أنه رفض تسليم المبلغ لهم نظرا لعدم وجود المجني عليه معهم، على إثر ذلك قام الخاطفون بإطلاق أعيرة نارية واستولوا على المبلغ. وهاجمت القوات، وتمكنت من ضبط السيارة و"عيد.ع- عاما"، عامل ومقيم بنجع سبع، مركز أسيوط، وبحوزته بندقية آلية تحمل رقم 061216 وبها خزينة بداخلها 25 طلقة، و"هاني.ح.ح- 27 عاما"، سائق، وهرب آخرين. وبمناقشة المتهمين، اعترفا بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع كل من "أحمد.ع" و"عصام.غ" مقيمين بذات الناحية، وأرشدا عن مكان جثة المجني عليه بجوار أحد المدارس بمدخل قرية سلام مركز أسيوط. تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الإيمان العام تحت تصرف النيابة، وتم تكليف إدارة البحث بتكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين. وتم تحرير المحضر رقم 25 أحوال قسم أول أسيوط، وجارٍ العرض على النيابة.