بدأت الحدوتة

زارنا رمضان هذا العام أصدقائى فى أشد شهور العام حرارة، شهر يوليو، وبداية شهر أغسطس، وهما من شهور الإجازة الصيفية التى ينتظرها الكثير من الأصدقاء للسفر للشواطئ والاستمتاع بجوها الساحر المنعش وممارسة رياضة من أمتع الرياضات هى رياضة السباحة، بعض أصدقائى يفضلون قضاء أيام رمضان الجميلة على الشواطئ وممارسة الرياضة بجانب الصيام والتمتع بطقوس رمضان الإيمانية من قراءة القرآن وصلاة التراويح وغيرهما من الشعائر؛ فإذا كان شرب الماء محرماً أثناء الصوم فى نهار رمضان فإن له نعماً أخرى تساعدنا أيضاً على احتمال ساعات الصوم، وأعنى ماء البحر أصدقائى، الذى يحتوى على مادة اليود التى تعمل على تنشيط خلايا الجسم وتنظيم نشاط الغدة الدرقية، كما أن مادة الفلورين التى تسكن الأماكن القريبة من البحار تعد غذاء مباشرا للأسنان وتحميها وتساعدها على مقاومة التسوس.
أما رياضة السباحة الممتعة، فهى تمنح الجسم الحيوية والانتعاش، على الرغم من أن البعض يعتقد أن السباحة تُشعر الإنسان بالجوع أو تفتح الشهية لتناول الطعام، وعلى الرغم من أن شهر رمضان يشتهر بالولائم والموائد العامرة بمختلف أنواع الطعام الشهية الدسمة أحياناً، فإن الشواطئ تكثر فيها الأسماك بأنواعها المختلفة التى تعد مصدراً للمعادن والأملاح المفيدة للجسم، بالإضافة لأنها سهلة الهضم بعد ساعات الصيام الطويلة..
كل رمضان أصدقائى وكل إجازة صيفية وأنتم بكل الصحة والسعادة.