أجبر أهالى محافظتى الشرقية والدقهلية أعضاء جماعة الإخوان على فض مسيراتهم لدعم الرئيس المعزول محمد مرسى، بعدما رددوا هتافات ضد الجيش، فيما حاصر العشرات من أهالى البحيرة محل قيادى إخوانى بعد اعتداء مشاركين فى مسيرة إخوانية على ناشطين سياسيين. فى الشرقية، شهدت مدينتا أبوحماد والزقازيق أمس الأول اشتباكات بين الإخوان والأهالى الذين ردوا على مسيراتهم بتشغيل الأغانى الوطنية المؤيدة للجيش. وحاصر عشرات الأهالى مسيرة الإخوان فى مدينة أبوحماد بعد ترديدهم هتافات ضد الجيش والأزهر والداخلية، ما أثار غضب الأهالى الذين تجمعوا أثناء مرور المسيرة أمام مركز شرطة أبوحماد وشكلوا دروعاً بشرية لحمايته، ورددوا هتافات مؤيدة للجيش وشغلوا الأغانى الوطنية. واضطر الإخوان للانسحاب والتوجه لميدان المحطة وكوبرى السمك عبر الشوارع الجانبية إلا أن الأهالى تتبعوهم وأجبروهم على إنهاء المسيرة، واستقلال الأتوبيسات ومغادرة المدينة. وقال عاطف مرزوق، أحد الأهالى، إن الإخوان المشاركين فى المسيرة معظمهم من خارج المدينة. كما وقعت اشتباكات بين العشرات من أعضاء الإخوان والأهالى فى قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق.