وزير التعليم: تعميم تطبيق الدراسة بالتابلت في 6 محافظات بدءا من العام المقبل

كشف محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم عن أنه سوف يتم تعميم تطبيق فكرة التابلت على 6 محافظات، بدءًا من العام الدراسي المقبل، بمحافظات الوادي الجديد، مرسى مطروح، أسوان، البحر الأحمر، شمال وجنوب سيناء"، وسيتم تطبيق التجربة على طلاب المرحلة الثانوية العامة والفنية، مشيرٍا إلى أنه تم اختيار تلك المحافظات لأن عدد الطلاب بها قليل ومن الممكن السيطرة عليها ومتابعتها بشكل جيد، وأن الوزارة قد تلقى بعض الصعوبات في بدايتها، من رافضي التغيير ولكن مع استمرار التجارب سوف يتعايشون مع الموقف.
وقال أبو النصر، في تصريحات صحفية له اليوم، إن تطبيقه على التعليم الفني أسهل من الثانوية العامة؛ لأن المناهج معدة إلكترونيا ومجهزة للتحميل فورًا، على التابلت بالإضافة إلى أن أصحاب المطابع يكرهون طباعة كتب التعليم الفني لأن عددها كبير والعائد المادي منها قليل، بالإضافة إلى التخصصات المختلفة.
وأضاف أنه سوف يتم إدراج عدد من المدربين على كيفية استخدام التابلت، وذلك بدءا من السبت المقبل، على أن يقوم بعد ذلك بالسفر إلى المحافظات السابق ذكرها، لبدء تدريب المعلمين على كيفية استخدام التابلت والشرح من خلاله بدلا من الكتب المدرسية.
وعن فكرة قيام الطلاب بالانشغال عن المدرس، بتصفح التابلت خلال الحصص، قال إنه سوف يكون هناك برنامج يسمى "السحابة الإلكترونية"، وهو برنامج للتحكم من قبل المعلم وبمجرد تغيير الصفحة سوف يتم تغيير الصفحة لجميع طلاب الفصل؛ لضمان عدم قيام الطلاب بالانشغال عن المدرس.
وهدد أبوالنصر، المطابع الفائزة في طباعة كتب العام الدراسي 2013/2014، لعدم التزامهم بتسليم الكتب، في اجتماع غرفة الطباعة لأصحاب المطابع الفائزة، والتي يبلغ عددهم 50 مطبعة.
وأكد أبوالنصر، أنه قام بتشكيل لجنة برئاسة المستشار القانونى أحمد السيسى لدراسة وتحديد الكتب التى تم تسليمها حتى الآن وعرض تقرير عليه لمعرفة المطابع التى لم تلتزم بتسليم الكتب، فى مواعيدها المحددة، وذلك لأن بعض المطابع متعثرة فى الطباعة، بالإضافة إلى البحث عن مخرج لمشاركة المطابع التى لم تشارك فى طباعة الكتب بسبب، المناقصة التى طبقت لأول مرة خلال العام الدراسي الحالي، الذى طبقه الوزير السابق ، والذى حرم أكثر 71 مطبعة من المشاركة بسبب إلغاء الممارسة وتحويلها إلى مناقصة.
وأبدى أبوالنصر، تخوفه من عدم تسلم الكتب في موعدها، وخاصة فيما يتعلق بالمرحلة الثانوية وبالتحديد الصف الأول الثانوي الذي لم يتم اعتماده بشكل نهائي.