سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| على خطى سكان "رابعة".. طلاب جامعة القاهرة يستغيثون من اعتصام "النهضة" مؤسس حملة "الاستغاثة": نريد التفاوض مع المعتصمين بالحوار بعيدًا عن السياسة
"لا يعنينا مَن أنتم.. مؤيدون أم معارضون.. لا نطلب منكم فض أو إنهاء الاعتصام.. ولكن نطلب منكم نقل الاعتصام بعيدًا عن جامعة القاهرة"، كلمات قليلة يستغيث بها طلاب جامعة القاهرة، على غرار استغاثة سكان منطقة رابعة العدوية، رافعين شعار "الجامعة تحت الحصار"، رافضين تحول الجامعة إلى ثكنات عسكرية لا يأمن عندها أحدٌ على نفسه، نظرًا لوجود اعتصام "النهضة" لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال سامح محمد، طالب بكلية الحقوق وأحمد مؤسسي حملة استغاثة طلاب جامعة القاهرة، ل"الوطن"، "نريد التفاوض بالحوار بعيدًا عن السياسة"، ردًا على رفضه لإدخال رئيس الجامعة أو عمداء الكليات للمشاركة في هذه الحملة، مبررًا ذلك بأنه لا يريد أن تأخذ الحملة بُعدًا سياسيًا، مؤكدًا أن الطلاب لحقتم العديد من الأضرار جراء هذا الاعتصام وهي، تأجيل امتحانات التعليم المفتوح بشكل مستمر، ما أدى إلى اشتباك الطلاب مع المعتصمين في أول يوم اعتصام بعد علمهم بتوقف الامتحانات وتأجيلها، إلى جانب غلق الشارع أمام الجامعة بالأسوار الخشبية والمتاريس والرمل. ومن بين أسباب الاستغاثة، "تعثر طلاب الثانوية العامة في تقديم أوراقهم داخل الكليات، وكذلك خشية الموظفين من الذهاب لعملهم داخل الجامعة، وتعثر استكمال أبحاث طلاب الدراسات العُليا، بالإضافة إلى توقف الدورات العلمية داخل الجامعة التي دُفعت فيها اشتراكات من الطلاب ومصاريف مكلفة، ووجود اشتباكات يوميًا أمام الجامعة بين الطرف المعتدي والطرف المعتصم، والتي تصل إلى إطلاق خرطوش من الجانبين، بالإضافة إلى خشية الأمهات والأباء على أبنائهم الطلاب من الذهاب للجامعة، وخاصة طلاب الثانوية العامة لما يشاهدونه من أحداث يوميًا"، بحسب رواية سامح. وأوضح مؤسس الحملة أن هناك صفحة رسمية للحملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للوصول لأكبر قدر من الطلاب، بالإضافة إلى تكوينهم وفدًا طلابيًا مكون من حوالي 20 طالبًا، لبحث خطوات التحاور مع معتصمي النهضة، مشيرًا إلى أنه في حال عدم الاستجابة لمطلبهم سيتشارون في حلول أخرى، على أن يكون آخر حل يصلوا إليه هو تقديم بلاغات في أقسام الشرطة ضد المعتصمين بمحيط الجامعة.