أنشأت مؤسسة "عالم جديد لحقوق الإنسان" مرصدين جديدين الأول عن الشفافية ومكافحة الفساد والثاني عن العدالة الانتقالية، بهدف رصد ومراقبة نشاط الحكومة فيهما بعد ثورة 30 يونيو، باعتبارهما أحد أهم مطالب الشعب في ثورتي يناير ويونيو، ويشرف على المرصدين الخبير الحقوقي عماد حجاب. وقال يوسف عبدالخالق، رئيس مؤسسة عالم جديد لحقوق الإنسان، إن المؤسسة تسعى من خلال المرصدين للوقوف على آليات عمل الحكومة في مجال الشفافية ومكافحة الفساد بعد إنشاء لجنة وطنية لمكافحة الفساد وإنشاء وزارة للعدالة الانتقالية وسيتعرف المرصدان على الإيجابيات والسلبيات والنجاحات والإخفاقات التي تحدث بمكافحة الفساد والعدالة الأنتقالية. وأوضح، أنه سيجري رصد مدى توافر الإرادة الساسية لتحقيقهما، والإشكاليات والعقبات التي تواجه التطبيق وتحول دون استمرارها، ومدى استفادة مصر من الخبرات والتجارب الناجحة التي طبقت دوليا وإقليميا. وقالت نجلاء الشربيني، المدير التنفيذي للمؤسسة، إن المرصدين سيبذلان الجهد البحثي لتحليل وتفسير ما يحدث بهذين الملفين وتقديم أوراق عمل بشأنهما وتوفير البيانات والمعلومات عنهما أمام الرأي العام والجهات الحكومية والمجتمع المدني. وقالت إن مرصد العدالة الانتقالية سيعمل على 6 محاور، هي معرفة الحقيقة، وتقصي الحقائق في جرائم حقوق الإنسان، والتحقيقات والمحاكمات وعدم الإفلات من العقاب، والإنصاف وجبر الضرر والتعويضات، وذاكرة الأمة وتوثيق الجرائم التى ارتكبت، وإصلاح مؤسسات الدولة.