سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
27 مصاباً فى معارك الإخوان والأهالى بالمنصورة والإسماعيلية الشعب يمنع أبناء «المعزول» من اقتحام مديريتى الأمن والجيش يفصل بين الألتراس والمعتصمين فى بورسعيد
وقعت اشتباكات دامية فى المنصورةوالإسماعيلية، بين أبناء المعزول، والأهالى الذين حاولوا منعهم من اقتحام مديرية الأمن فى المدينتين، ما أدى لسقوط 27 مصاباً، فى الوقت الذى فصلت فيه قوات الجيش والشرطة فى بورسعيد بين ألتراس المصرى ومؤيدى مرسى، الذين عاودوا أمس الأول التجمع أمام مسجد التوحيد للاعتصام، وحالت دون تجدد الاشتباكات بينهما. فى المنصورة نظم أبناء المعزول مسيرة حملوا خلالها 3 نعوش رمزية، للتنديد بما وصفوه «مجزرة طريق النصر»، واشتبكوا مع الأهالى الذين تصدوا لهم مدافعين عن مديرية الأمن، عقب محاولتهم اقتحامها. وقال الدكتور عبدالوهاب سليمان، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن مستشفى طلخا المركزى استقبل 12 مصاباً بجروح قطعية وكدمات، وتم عمل الإسعافات لهم جميعاً. وفى الإسماعيلية حاول أبناء المعزول اقتحام مديرية الأمن، فيما انتفض الأهالى لحمايتها، ودارت اشتباكات أصيب فيها 15، وشهدت المنطقة حالة كر وفر بين الجانبين، لنحو 45 دقيقة، تواصلت بعدها أعمال التأمين، بنشر مدرعات الجيش والشرطة بالشوارع والميادين المختلفة، وتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، وإحكام السيطرة عليه. وقال الدكتور إبراهيم دسوقى، مدير مرفق الإسعاف بمديرية صحة الإسماعيلية، إن حصيلة الإصابات من اشتباكات أمس الأول بين الأهالى وأنصار الرئيس المعزول أمام مديرية الأمن، وصلت إلى 15 إصابة أغلبها بطلقات خرطوش. وفى بورسعيد، فصلت قوات الأمن والجيش بين مئات من أعضاء ألتراس المصرى ومؤيدى مرسى، الذين عاودوا مساء أمس الأول التجمع أمام مسجد التوحيد للاعتصام داخله، بعد ساعات من فض الأهالى لاعتصامهم، وحدوث اشتباكات عنيفة أدت لمقتل 2 وإصابة العشرات.