سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدقهلية تودع رابع شهدائها في عمليات إرهابية بسيناء خلال رمضان الآلاف من أهالي عزبة الدوار يشيعون جنازة مجند الجيش قبل الفجر وسط هتافات "الشعب يريد القضاء على الإرهاب"
شيع الآلاف من أهالي عزبة الدوار التابعة لقرية المقاطعة بمركز السنبلاوين بالدقهلية، جثمان الشهيد محمد أحمد فؤاد (22 عاما - مجند)، الذي لقي مصرعه في هجوم مسلحين بالأسلحة الثقيلة على كمين للجيش بالعريش. وتلقت أسرة الشهيد خبر وفاته عصر أمس، وظلت في انتظار وصول الجثة حتى الواحدة والنصف صباح اليوم، وبمجرد وصولها تم عمل مراسم الدفن مباشرة قبل صلاة الفجر. وعاشت عزبة الدوار ليلة حزينة، حيث خرجت بالكامل في انتظار وصول الجثة، ولم يتناول الأهالي طعام الإفطار من شدة الحزن، وظلوا في مسجد القرية ينتظرون وصول الجثمان ومعهم عدد كبير من أهالي القرى المجاورة، وبمجرد وصوله تزاحموا على سيارة الإسعاف لحمل الجثمان، الذي كان ملفوفا في علم مصر، وهو ما زاد من حماس الشباب الذين رددوا هتافات "الله أكبر". وأصرت والدة الشهيد على إلقاء نظرة أخيرة على جثمانه مع أشقائه، وبعدها أدى الجميع صلاة الجنازة ثم انطلقوا بالجثمان نحو المقابر، وسط هتافات "الشعب يريد القضاء على الإرهاب" و"يا شهيد نام واتهنَّا، واستنانا على باب الجنة" و"يا شهيد نام وارتاح، وإحنا نكمل الكفاح". وأكد علي السيد أحد أقارب الشهيد، أن أسرته كانت في انتظار عودته لقضاء إجازة العيد معهم في أي وقت، مشيرا إلى أن والده كف عن الحديث منذ علمه بخبر الوفاة. جدير بالذكر أن محافظة الدقهلية ودعت خلال شهر رمضان فقط ثلاثة جنود وضابط شرطة، جميعهم استشهدوا في هجمات إرهابية على مناطق عسكرية وأقسام شرطة في سيناء.