أشادت داليا زيادة، مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، بقرار وزارة الداخلية بتخصيص أتوبيسات مكيفة لنقل المساجين بديلا عن عربة الترحيلات التقليدية، معتبرة أن القرار خطوة جيدة تثبت نية الوزارة في الإصلاح. وأضافت زيادة ل"الوطن"، أن كل مخالفات التعامل مع المساجين تكون في عدم توافر الأماكن المناسبة لحبسهم أو وسائل نقلهم، لافتة إلى أنه مهما كانت العقوبة التي يقضيها المسجون فلا بد أن تحافظ على حياته وصحته. وتابعت: رأينا هذا في أمور كثيرة، منها على سبيل المثال تركيب أجهزة تكييف في بعض السجون وأقسام الشرطة، وقطاع حقوق الإنسان في وزارة الداخلية يحاول تقديم الوزارة للمجتمع المدني في شكل جديد".