أكد الرائد محمود كمال، الضابط بإدارة البحث الجنائى بالشرقية، ماتردد من أن نجل قيادي بجماعة الإخوان المسلمين، يمت بصلة نسب للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، اعتدى عليه اليوم أثناء تفتيشه لكمين وقت مروره بالسيارة في الشرقية. وأضاف كمال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج "مصر تقرر" على قناة "الحياة 2" مساء اليوم، أن "الواقعة بدأت عندما كان نجل الدكتور عبد الله عبد المجيد، القيادي الإخواني، مستقلا سيارة ومعه اثنان، وعند تفتيشها ادعى محمد نجل عبد الله أنه ضابط قوات مسلحة ولا يجب تفتيشه من ضباط الشرطة، فتم استدعاء اثنين من القوات العسكرية وبمواجهته أكد أنه ليس ضابطا بالقوات المسلحة وانتحل هذه الصفة، وتم التأكد أنه من أبناء قيادات جماعة الإخوان، وهددنا ب"إعادتنا إلى جحورنا" وقال لى "انتم متعرفوش احنا مين وانا ممكن ابيتكم فى بيوتكم بكرة"، فتم اصطحابه إلى القسم". وتابع الرائد أنه فؤجى بإن مدير الأمن اتصل به لإنهاء الموضوع وعمل مذكرة صلح، وعلى هاتفه من الناحية الثانية الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، وتابع "رفضت أن أعمل مذكرة صلح لأنه انتحل صفه ضابط بالقوات المسلحة واعتدى على ضباط الشرطة فى كمين بالسب والقذف والإهانة وحجز السيارة"، مشيرا إلى أن مدير الأمن "كلف محمود بلبيس بإطلاق صراح المتهم من سراي النيابة". ولفت كمال إلى أن المأمور "طلب مني التوقيع على مذكرة صلح لكني رفضت ذلك، بخاصة أنني صورت عمرو بملابسه قبل اعتدائه على"، مشيرا إلى أن "عمرو عبد البارى، القيادي بجماعة الإخوان، يمت بصلة نسب للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية". في المقابل، قال الدكتور عبد الله عبد المجيد، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين إن نجله محمد "ليس بينه وبين الرائد مشكلة، ورخصته فقط كانت منتهية الصلاحية"، موضحا أن عمرو صديقه "هو الذى حدث بينه وبين الرائد مشادة، وعرفت أن الضباط هم الذين اعتدوا على عمرو، الذي قام بعمل كشف طبي"، مؤكدا أن عمرو "ليس له قرابة برئيس مجلس الشورى أو رئيس الجمهورية".