التقى محمد مصطفى كمال، سفير مصر في باريس، أمس، المستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية الفرنسية بقصر الإليزيه، وسلمه رسالة خطية من الرئيس عدلي منصور إلى نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند. وتتضمن الرسالة شرحًا وافيًا لتطورات الأوضاع في مصر، وعرضًا لأبرز معالم خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية. وقال بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان، "إن مستشار الرئيس الفرنسي نقل خلال المقابلة للسفير المصري تهنئة الرئيس هولاند للرئيس عدلي منصور بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، مؤكدًا حرص باريس على مواصلة التشاور والتنسيق ما بين البلدين في إطار علاقات الصداقة التاريخية التي تربطهما". واستقبل السفير محمد مصطفى كمال، رئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بمجلس النواب، حيث قام بإطلاعه على آخر التطورات التي تشهدها مصر منذ ثورة 30 يونيو، والدور الوطني الذي قامت به القوات المسلحة انحيازًا للإرادة الشعبية نحو التغيير وتصحيح المسار الديمقراطي بالبلاد. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن السفير كمال أجرى اتصالًا هاتفيًا برئيسة مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بمجلس الشيوخ، وقام بشرح الجهود القائمة للمضي قدمًا في عملية المصالحة الوطنية بدمج جميع القوى السياسية دون إقصاء، والخطوات الجاري اتخاذها على صعيد تنفيذ خارطة الطريق الانتقالية.