شهدت منطقة الزراعة في مدينة المحلة الكبرى، مساء اليوم، نشوب اشتباكات بالأسلحة النارية استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والأسلحة النارية من جانب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من أتباع تنظيم الإخوان المسلمين صوب المتظاهرين أثناء مشاركتهم في مسيرة حاشدة تطوف المنطقة متجهة إلى ساحة الاحتشاد بميدان الشون. كان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من العميد طارقى عطوية، مأمور قسم أول المحلة، يفيد بورود بلاغ بإطلاق أعيرة نارية من مجهولين باعتلاء أحد مصانع الغزل والنسيج الكائنة بذات المنطقة المشار إليها، مما أصاب أهالي المنطقة بحالة من الرعب والفزع الشديدين. وكشف شهود عيان، ل"الوطن"، من المشاركين في مسيرة حاشدة نظمها الآلاف من أهالي قرى محلة والمعتمدية التابعة لمركز المحلة بطول مدخل موقف الزراعة، فوجئوا بقيام عدد من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين والموالين باعتلاء أحد المصانع المملوكة لأحد رجال الأعمال ويدعى "أبوقمر" مما أسفر عن إصابة 10 بكدمات وطلقات خرطوش في أماكن متفرقة من جسدهم بينهم حالة خطر تردد بمقتله بطلق ناري بالجمجمة، وتم نقلهم على الفور إلى قسم الطوارئ بمستشفى المحلة العام. على الفور، انتقلت القيادات الأمنية بالمحلة برئاسة العقيد هيثم عطا، رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود، ومعاونه المقدم محمد فتحي، وكيل فرع البحث، والرائد حسن أبوالمجد، رئيس مباحث قسم أول المحلة، وقوة من الشرطة السرية وعدد من المدرعات المصفحة وفصيلة من قوات الأمن، وتمت السيطرة على الموقف، وجارٍ مطاردة المتهمين وتحرر محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق.