شهدت مدينة المحلة اشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وبين معارضيه، أسفرت عن إصابة شخص بطلق ناري بالرأس في حالة خطرة وتتردد أنباء عن وفاته فور وصوله إلى مستشفى طوارئ المحلة وإصابة 10 آخرين بطلقات خرطوش وكدمات في أماكن متفرقة بالجسم. وكانت الاشتباكات قد وقعت بين العشرات من شباب جماعة الإخوان وبعض القوى الثورية، مساء اليوم الجمعة، أثناء مسيرة حاشدة نظمها أهالي قرى محلة حسن والمعتمدية ونمرة البصل التابعة لمركز المحلة أثناء مرورها بموقف منطقة الزراعة بدائرة قسم أول لمنعهم من المشاركة في تظاهرات مليونية "تفويض الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب والعنف" بساحة ميدان الشون، الأمر الذي أصاب أهالي المنطقة بحالة من الفزع والخوف الشديدين خشية تعرض أبنائهم للخطر. وكشف عدد من المشاركين في المسيرة أن أنصار الرئيس المعزول اعتلوا أحد أسطح مصانع الغزل والنسيج المملوكه لرجل أعمال شهير يدعى "أبوقمر" بقصد ترويع حياتهم وإرهابهم بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوبهم، إلا أنهم حاولوا التصدي لهم بقذفهم بالطوب والحجارة. ومن ناحية أخرى دفعت مديرية أمن الغربية بتعزيزات أمنية من قوات وفصائل الأمن المركزي للتطويق الشوارع والمنطقة المحيطة للمصنع للقبض على الجناة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.