وقف الفريق أول عبدالفتاح السيسى، أمس الأول، طالبا عون الشعب المصرى ودعمه فى مواجهة العنف والإرهاب، فجاءه الرد عمليا من أهالى منطقة الجمالية، الذين عبروا عن استجابتهم لدعم القوات المسلحة ضد الإرهاب بأشكال متعددة. فوق واجهة أحد المبانى التى يشغلها المجلس الأعلى للطرق الصوفية وتشغل مجلة «التصوف» التابعة للمجلس، أحد أدواره، علق أحد أهالى المنطقة «بانر» يحمل صورة الزعيمين جمال عبدالناصر وأنور السادات، ومكتوبا عليه عبارتين منسوبتين لهما، تكشف عن حقيقة الإخوان التى اكتشفها الزعيمان مبكرا، وتقارن موقفهما من الجماعة قبل سنوات بموقف «السيسى» اليوم. «حاولت التعامل مع الإخوان لكن بكل أسف وجدت سعيهم كله للسلطة»، كلمات لجمال عبدالناصر على «البانر». ويقول رامى، صاحب بازار سياحى بالمنطقة، «بعد كلام السيسى امبارح اتفقنا كلنا هنقفل محلاتنا يوم الجمعة وننزل نفوض السيسى لأنه بيفكرنا بعبدالناصر والسادات على حق». كلمة «عبدالناصر» صاحبتها جملة شهيرة ل«السادات» كان نصها «دعوناهم لينضموا لنا فى الثورة فجبنوا»، إضافة إلى صورة «السادات» بالزى العسكرى، والتى اختارها «رامى» خصيصا لتشابهها مع صورة «السيسى» فى خطابه الأخير، ويقول «السيسى واخد من عبدالناصر قوته وحنكته وواخد من السادات دهاءه ومكره»، مضيفا أن «الإخوان نجحوا فى توحيد كل الشعب فى جبهة واحدة ضدهم، حتى الناس اللى ما كنتش بتنزل من بيوتها حالفة لتنزل يوم الجمعة، وكل بيت فى الشارع حاطط يافطة التفويض والناس هتعلقها فى البلكونات، إحنا أكتر ناس حالنا وقف وعايزين نخلص بقى».