«ماكنتش مصدق اتصال الوزارة بوالدى وإخباره بحصولى على المركز السابع مكرر فى الثانوية العامة».. هكذا وصف الطالب يوسف عادل سليمان فهيم، الحاصل على المركز السابع مكرر على الجمهورية فى الثانوية العامة علمى علوم، مدرسة أحمد قرشى الثانوية بنين بديروط فى أسيوط، رد فعله التلقائى حينما علم بحصوله على المركز السابع مكرر، مشيراً إلى أن أحد أصدقائه تواصل معه خلال وجوده بالقاهرة لإخباره بالنتيجة. «يوسف»: «السناتر» هى الحل وأوضح «يوسف» أنه حصل على دروس خصوصية فى كل المواد بمعدل حصتين يومياً بتكلفة تخطت 15 جنيهاً للحصة الواحدة بين 50 طالباً للمجموعة الواحدة، مشيراً إلى عدم جدوى المدرسة فى العملية التعليمية، وقرر أن مراكز الدروس الخصوصية أصبحت بديلاً أفضل للمدرسة. وأضاف: «التعليم داخل المدرسة مالوش لازمة.. فالطالب يتحكم فى اختيار مدرسه بمركز الدروس الخصوصية بخلاف المدرسة التى تفرض عليه مدرساً واحداً» لافتاً إلى أن ساعات المذاكرة كانت متدرّجة فكانت فى أول العام 6 ساعات وتدرّجت إلى 10 ساعات، ثم وصلت إلى 12 أو 13 ساعة بنهاية العام، معرباً عن التحاقه بكلية الطب، ليصبح طبيباً كوالديه، حيث تعمل والدته طبيبة رمد، ووالده طبيب أطفال. من جانبه، عبّر يوسف كامل فهيم سليمان، والد الطالب الحاصل على المركز السابع على مستوى الجمهورية والأول على محافظة أسيوط فى الثانوية العامة عن سعادته الفائقة بالنتيجة، لافتاً إلى أنه توقع أن يكون نجله فى المراكز الأولى على مستوى المحافظة، وأنه تلقى النتيجة عبر اتصال هاتفى من أحد أصدقائه، موضحاً أن نجله من الطلاب المتفوقين المجتهدين فى مدرسة أحمد قرشى الثانوية بنين بديروط، وجازاه الله عن تعبه واجتهاده بحصوله على المركز السابع ضمن الأوائل، مضيفاً: «لديه أخ يُدعى (أندرو) فى الصف الثالث الإعدادى وشقيقة أخرى صغيرة تُدعى (مريم)، وهما أيضاً متفوقان، وهو الأخ الأكبر لهما، من مواليد 1999، وكان دائم المشاركة فى الأنشطة الطلابية والأعمال الفنية منذ صغره».