نظمت نقابة الصيادلة وطلاب كلية الصيدلة جامعة المنصورة، وقفة احتجاجية لإعلان احتجاجهم على مقتل زميلتهم الدكتورة إسلام علي عبدالغني خلال أحدث المنصورة التي توفي فيها ثلاثة من النساء. ورفع الصيادلة اللافتات "نقابة الصيادلة تحتسب عند الله الزميلة الصيدلانية إسلام علي عبدالغني التي اغتالاتها يد الغدر أثناء مسيرة سلمية بالمنصورة يوم الجمعة 10 رمضان" و"طلاب كلية الصيدلة يستنكرون اغتيال الصيدلانية إسلام" و"نطالب بالقصاص" و"شهيدة الشرعية". وقال الدكتور سمير المرسي، نقيب صيادلة الدقهلية، إن "أبنائي الطلاب قرروا أن نكرم زميلتهم وكلي ثقة في الجيل أننا نسلم لهم الراية مرفوعة ليحلق بها في عنان السماء يدافع بها عن الوطن والمهنة". ووصف الدكتور سرى عطا، أمين النقابة، ما حدث بأنه "لم يكن ليحدث حتى في أحراش أفريقيا ولم يكن يخطر في بالي يوما أن يحدث في المنصورة ونحن ندافع عن الدولة الديمقراطية التي نتمنى أن تعود إلي مسارها الصحيح". فيما قال الدكتور محمد عبداللطيف، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، إن "الدكتورة إسلام لم تكن تنتمي إلى جماعة أو حزب ولكنها كانت ترفض الاعتداء على الديمقراطية".