قالت جماعة السلام الأخضر "جرين بيس" المعنية بالمحافظة على البيئة اليوم، إن مشروعًا تديره أكبر شركة في الصين لاستخراج الفحم وهي شينهوا جروب خفض مستويات المياه الجوفية في منطقة بمنغوليا وألقى كميات كبيرة من المواد السامة في مياه الصرف الصحي. وهذا التقرير هو الأول الذي تحدد فيه جماعة السلام الأخضر واحدة من أقوى الشركات المملوكة للدولة في الصين وتتحداها علانية ويأتي في وقت تكثف فيه القيادة الجديدة للبلاد تركيزها على مكافحة التلوث وسط احتجاجات متزايدة بشأن تدهور البيئة. وألغت الصين في الآونة الأخيرة خططا لإنشاء مصنع لمعالجة اليورانيوم بتكلفة ستة مليارات دولار بعد أن تظاهر مئات الأشخاص في الشوارع. كما ألغيت مشروعات لإقامة مصانع لإنتاج المواد البتروكيماوية بعد مظاهرات حاشدة. وقالت جماعة السلام الأخضر في تقريرها إن مشروع تحويل الفحم إلى غاز الذي تديره شركة شينهوا بالقرب من مدينة أوردوس هو أحد ثلاثة مشروعات مماثلة تعمل في الصين. واستنزف أكثر من 50 مليون طن من المياه الجوفية من منطقة هاوليباوجي منذ عام 2006. وقالت متحدثة باسم مجموعة شينهوا "إننا نأخذ هذه المزاعم مأخذ الجد وسنبدأ تحقيقاتنا في المشروع للتأكد من أنه يفي بكل القواعد المتعلقة بالبيئة." وأضافت "سننشر تقريرنا البيئي بشأن المشروع بعد التحقيق."