سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ليلة بلا دماء بسيناء.. والجيش يلقى القبض على 3 مسلحين بينهم جهادى مشتبه به فى خطف الجنود أهالى العريش يتظاهرون تأييداً للجيش.. ومدير سلاح المدرعات: سيناء تحت قبضة القوات المسلحة
قضت سيناء ليلة أمس دون إسالة دماء، وتعرضت 3 أكمنة للجيش لهجوم مسلح عشوائى من العناصر الإرهابية دون خسائر فى الأرواح، فى الوقت الذى أحكم فيه الجيش قبضته الأمنية على المنطقة، ونجح فى ضبط 3 مسلحين، بينهم جهادي، يعتقد تورطه فى خطف الجنود السبعة، فيما نظم أهالى العريش مؤتمرا جماهيريا حاشدا للتنديد بالإرهاب، محملين جماعة الإخوان العنف فى سيناء، وطالبوا محمد البلتاجى القيادى بالجماعة، بالاعتذار لأهل سيناء وإلا سيهدر دمه. وقال مصدر أمنى إن مسلحين أطلقوا النار على كمين «الخروبة» شرق العريش، وردت عليهم القوات دون وقوع إصابات، واستأنف المسلحون هجومهم بإطلاق النار بشكل مكثف على كمين «أبوسكر» بالقرب من مطار العريش الدولى، وبادلتهم قوات الكمين إطلاق النار، حتى لاذ الإرهابيون بالفرار. وتابع: إن هناك تبادل إطلاق نار وقع بمعسكر أمنى بحى الصفا برفح بين مسلحين والقوات الموجودة فى هذا المعسكر. وقال المصدر، إن قوات الجيش نجحت بعد منتصف ليلة أمس، فى إلقاء القبض على 3 عناصر مسلحة بينهم جهادى يدعى «م - ع» 35 عاماً، يعتقد أنه متورط فى أحداث خطف الجنود السبعة، لافتاً إلى أن هذا الجهادى تم تضييق الخناق عليه بعد أن راقبته طائرة هليكوبتر فى محيط كمين «الخروبة» شرق العريش، وحاصرته وتمكنت قوة برية تابعة للجيش من إلقاء القبض عليه، رغم محاولاته الهرب مستقلاً دراجة نارية، وتم اقتياده إلى جهة أمنية سيادية للتحقيق معه. وصرح اللواء سامح بشادى، مدير أمن شمال سيناء إن هناك تعليمات لكل القوات بالتعامل الفورى مع أى شخص مدنى يحمل سلاحا بالقرب من الأقسام ومديريات الأمن والمنشآت الحكومية، وأن هناك تعزيزا أمنيا حول هذه الأماكن. وأضاف بشادى إن هناك دوريات مشتركة من قوات الجيش والشرطة المصرية والأمن العام والأمن المركزى تجوب مدينة العريش، وهناك دوريات متمركزة على الطرق الدائرية وتسير بشكل جماعات لحماية الأفراد. وقال مصدر عسكرى، إن القوات المسلحة ستغلق كافة المنافذ، التى تربط سيناء بالمحافظات المجاورة إغلاقاً كاملاً، بما فيها المعدية الرئيسية التى تربطها بالسويس، كما تفرض إجراءات أمنية مشددة على الشواطئ لمنع تهريب الأسلحة، وشددت الإجراءات الأمنية على نفق الشهيد أحمد حمدى. وكشف المصدر، أن الأجهزة الأمنية بسيناء بالتعاون مع قوات الجيش، فرضت نوعاً من الرقابة الصارمة على الشريط الحدودى مع غزة، بالتزامن مع إغلاق المنافذ الحدودية لسيناء مع المحافظات الأخرى، لمنع تهريب السلاح للجماعات الجهادية داخل سيناء، لتضييق الخناق عليهم. وأكد المصدر، وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة العريش بشمال سيناء أمس، من بينها طائرات «تشينوك» التى تستخدم فى عملية إنزال قوات العمليات الخاصة، فى موقع الحدث لمواجهة العناصر الإرهابية المسلحة عن قرب، وهى الطائرات التى سيتم استخدامها عند بدء عملية التطهير الموسعة. وقال اللواء حمدى عثمان، مدير سلاح المدرعات بالجيش المصرى أثناء الإفطار الجماعى الذى نظمه الجيش الثالث أمس بالسويس، إن القوات المسلحة تحكم قبضتها بشكل كبير على سيناء، وإن القوات سوف تطهرها بشكل كامل من الإرهاب خلال الفترة المقبلة. وحذرت مصادر أمنية بجهاز الأمن الوطنى، من تصعيد جماعة الإخوان بالتعاون مع العناصر الإرهابية لأعمال العنف والإرهاب فى سيناء ومدن القناة والقاهرة، فى 17 رمضان الجارى، وهو اليوم الذى تراهن عليه الجماعة. فى حين حذرت مصادر أمنية من التصعيد فى أعمال العنف والإرهاب فى سيناء ومدن القناة والقاهرة فى 17 رمضان، وأعلن موقع إسرائيلى، أن الإخوان بمشاركة الجماعات الجهادية يخططون للانفصال بسيناء عن مصر. من جانبهم نظم أهالى العريش مؤتمراً حاشداً مساء أمس، للتنديد بالإرهاب الذى تشهده سيناء ومساندة القوات المسلحة، وحملوا جماعة الإخوان المسلمين مسئولية دماء الأبرياء التى تسيل على أرض الفيروز، بعد تصريحات قادة الجماعة ومنها تصريحات محمد البلتاجى، التى أكد فيها، أن الإرهاب فى سيناء يتوقف فى لحظة بعد عودة المعزول محمد مرسى لمنصبه. ووزع منظمو المؤتمر بياناً، أكدوا من خلاله مساندتهم لقوات الجيش فى حربها ضد الإرهاب، ومطالبة محمد البلتاجى بالاعتذار لأبناء سيناء عن تصريحاته، عبر وسائل الإعلام المختلفة، وإلا سيضطرون لإهدار دمه. من جانبه أكد أحد المقربين من التكفيريين بسيناء أن المسلحين الذين يهاجمون من مسافة بعيدة يأخذ كل واحد منهم 1500 جنيه فى الطلعة الواحدة، بشرط أن يصيب أو يقتل، أو يجعل الكمين مستنفراً طوال الليل.