قتل رجال يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة في عدنبجنوب اليمن، عضوا في اللجان الشعبية التي شاركت إلى جانب الجيش في هجوم على التنظيم، كما أعلن اليوم مصدر في الشرطة. وقال المصدر إن "مسلحين يعتقد أنهم من القاعدة كانوا يستقلون سيارة قتلوا عضو اللجان الشعبية في بلدة مودية محمد عباد"، ولاذوا بالفرار. وتقع مودية في محافظة أبين جنوب اليمن، التي كانت في أيدي القاعدة، حتى أخرجها منها الجيش بمؤازرة القبائل المحلية، كما أضاف المصدر. وقتل هذا العضو مساء أمس، قرب منزله في عدن كبرى مدن الجنوب. وقام سكان وقبائل بتدريب لجان المقاومة الشعبية لمساعدة الجيش خلال هجوم شنه في ربيع 2012 على القاعدة. وبمساعدة الطائرات الأمريكية من دون طيار، تمكن الجيش من استعادة السيطرة على الجنوب الذي كانت القاعدة تسيطر على قطاعات واسعة منه. وتلقت القاعدة ضربات أضعفتها لكنها ما زالت تشن هجمات ضد الجيش والشرطة، وتعمد أيضا في بعض الأحيان إلى اغتيال أعضاء في لجان المقاومة الشعبية. وفي مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، فتح "رجل مسلح مشبوه في الانتماء إلى القاعدة" النار على رجل في الخامسة والعشرين من عمره يتهمه المتطرفون بأنه مثلي الجنس وأصابوه بجروح، كما قال مسؤول أمني. وقتل اعضاء ينتمون إلى مجموعة تدين بالولاء للقاعدة، شابا في العشرين من عمره يوم الثلاثاء، متهمينه ب"أنه مثلي الجنس". من جهة أخرى، أعلن المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، تحالف مجموعات تطالب بالحكم الذاتي أو انفصال الجنوب، أن اثنين من قادته هما صلاح الشنفره وخالد مسعد نجوا من محاولة اغتيال.