أعلنت السلطات القضائية في نيويورك، الجمعة، أنها وجهت اتهامات إلى الجهادي الجزائري مختار بلمختار، في الهجوم على مجمع "أن أمناس، في الجزائر، والذي أدى إلى سقوط 38 قتيلا من دول عدة، بينهم ثلاثة أمريكيين، في يناير الماضي. ووجهت ثماني تهم إلى الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، في بلاد المغرب الاسلامي، من بينها "مؤامرة ترمي إلى تقديم دعم لتنظيمي القاعدة والقاعدة في المغرب الاسلامي، ومؤامرة احتجاز رهائن وخطف أشخاص محميين دوليا، ومؤامرة تهدف إلى استخدام سلاح دمار شامل"، كما قال مدعي مانهاتن الفيدرالي، بريت بارارا. وهذه الاتهامات قد تفضي إلى حكم بالاعدام على بلمختار، مع أن المدعي قال إنه لم يعرف مكانه. واكد المدعي العام، في بيان في مانهاتن، أن "مختار بلمختار ارسى قبل سنوات حكم الرعب، خدمة لهدفه المعلن من طرفه، بالجهاد الدامي ضد الغرب". وأضاف، "جهوده بلغت ذروتها، في الحصار الدامي الذي أسفر عن مقتل العشرات، بينهم ثلاثة أمريكيين، إضافة إلى تعريض حياة المئات الآخرين للخطر، في أن أمناس في الجزائر".