تظاهرت أعداد كبيرة تابعة لجماعة الإخوان والجماعة الإسلامية بأسيوط تأييدا لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي، وجابت المظاهرات شوارع وميادين المحافظة وسط تشديد أمني، ما منعهم من الذهاب ناحية المناطق الحيوية والمؤسسات الحكومية، بعد تحذير الأمن بأن أي تجاوز سيقابل بكل حزم وقوة. وهتف المتظاهرون ضد الأمن والجيش ووزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي، والإعلام، ما أحدث حالة من الاستياء لدى المواطنين. قال خلف عبدالرؤوف القيادي بحزب البناء والتنمية بأسيوط، إن ما يحدث على أرض الواقع الآن يعيد للأذهان مشهد ثورة يناير عندما خرجت جموع الشعب تطالب بإسقاط نظام مبارك وتدعو إلى نهاية حكم العسكر مع فارق واضح، وهو أن الحشود التي خرجت اليوم تفوق ما خرج في ثورة يناير بأضعاف كثيرة. و أضاف أن الحشود الآن تمتلك الرؤية الواضحة والهدف الواضح، وهو الحفاظ على مكتسبات الشعب وعودة الشرعية له والتي طالما ناضل من أجلها بعكس من خرج يوم 30 يونيو الماضي والذين لم تكن لهم رؤية ولا هدف.