شهدت قرية زاوية رزين بالمنوفية اشتباكات بالحجارة والشوم بين أعضاء جماعة الإخوان ومؤيدى الرئيس المعزول، والأهالى أمس الأول، بعد أن أصر الأهالى على منع أعضاء الجماعة من تنظيم مسيرة فى القرية ضد الجيش، وللمطالبة بعودة الرئيس المعزول، وتمكنت قوة من مباحث مركز منوف من فض الاشتباكات. وتجمع الأهالى حول مؤيدى المعزول، وحاصروهم أثناء تجمّعهم أمام مسجد القرية استعداداً لخروج مسيرة، ورددوا هتافات مناهضة لجماعة الإخوان، والرئيس المعزول. ونشبت مشادات كلامية بينهم تحوّلت إلى تراشق بالحجارة، مما أدى إلى إصابة اثنين على الأقل بإصابات مختلفة، وتم نقلهم إلى مستشفى منوف، وأجهض الأهالى المسيرة، وتفرق أعضاء الجماعة، وحاصر الأهالى عدداً من منازل الإخوان، وكثفوا من وجودهم على الطرق الرئيسية قبل حضور الأمن، والسيطرة على الموقف، وتحرّر محضر بالواقعة، وتولت نيابة منوف التحقيق. من جانبها أصدرت «تنسيقية 30 يونيو» فى المنوفية بياناً حول الأوضاع الراهنة، جاء فيه «أنه بعد رفض جماعة الإخوان صوت الشعب، وممارسة العنف ضد الشعب المسالم، وضد القوات المسلحة المصرية الباسلة التى انحازت إلى ثوره 30 يونيو، لهذا نهيب بالمواطنين مقاطعتهم، وأسرهم اقتصادياً، واجتماعياً إلى أن يعودوا إلى رشدهم، حيث إن مؤسساتهم الاقتصادية هى التى تساعدهم على ممارسة العنف، والبلطجة ضد الشعب، وتوفر لهم الدعم المالى، لممارسه العنف». وأضاف البيان: «ندعو إلى مقاطعة محلاتهم، وأسواقهم التجارية، ومحلات الذهب التابعة لهم، ومقاطعة الصيدليات، ومقاطعة الأطباء أعضاء الجماعة، ومقاطعة مؤسسة المواساة الطبية التى تدعم جماعة الإخوان مادياً، ومقاطعة المؤسسات التعليمية التابعة لهم، حتى تصلهم الرسالة، وأنهم جزء من المجتمع، وليسوا جزءاً فوق المجتمع، وأنهم ليسوا بمحتكرى الإسلام، إنما الإسلام يسع الجميع، وأن يعيشوا فى مصر كوطن ينتمون إليه، وأن يعترفوا بما اقترفوه بحق هذا الوطن العظيم، ويعتذروا عنه».