أصبحت بطولة أوروبا 2012 فأل خير على العديد من اللاعبين، حيث ساهمت فى ارتفاع قيمتهم السوقية بعد تألقهم مع منتخبات بلادهم وتسابق الأندية الأوروبية على التعاقد معهم بعد انتهاء مهمتهم فى البطولة الأوروبية مباشرة، فضلا عن حصول بعضهم على لقب «محترف» بعد انتقالهم من الأندية المحلية التى كانوا يلعبون بها. آلان دزاجويف لاعب المنتخب الروسى أحد الذين كتبت يورو شهادة ميلادهم الكروية، ورغم انتهاء الحلم الروسى مبكراً وخروجه من الدور الأول، فإن تألق لاعب «سيسكا موسكو» الروسى وإحرازه ثلاثة أهداف خلال المباريات الثلاث لمنتخب بلاده رفع قيمته السوقية وجعل العديد من الأندية الأوروبية تتنافس على ضمه، أبرزها نادى أرسنال الإنجليزى لتعطيه البطولة لقب لاعب محترف بدلاً من لاعب محلى. أندرى أرشافين كثرت الأقاويل حوله قبل اليورو، حيث هاجمته وسائل الإعلام الإنجليزية، فانتقدته بشدة ووصفته باللاعب غير المؤثر بفريق أرسنال، وذكرت صحيفة ديلى ستار أن نادى زينيت الروسى اقترب من ضمه مقابل 10 ملايين يورو لترتفع قيمته السوقية. ماريو ماندزوكيتش هو اللاعب الأبرز فى المنتخب الكرواتى الذى رفعت اليورو أسهمه بقوة وساهمت فى انضمامه لفريق بايرن ميونيخ الألمانى مقابل 12٫6 مليون يورو، بعد أن كانت قيمته السوقية قبل البطولة لم تتجاوز العشرة ملايين يورو، خصوصا أنه سجل ثلاثة أهداف فى البطولة. ثيودور جبرى سيلاسى استطاع ظهير أيمن المنتخب التشيكى لفت الأنظار بقوة خلال بطولة أوروبا، والمساهمة فى الخروج بشكل مشرف بعد الهزيمة بهدفٍ نظيف من البرتغال فى الدور ربع النهائى، لينتقل اللاعب بعدها لفريق فيردر بريمن الألمانى مقابل مليونى يورو قادماً من ناديه المحلى سلوفين ليبريك. سيمون بولسين مدافع المنتخب الدنماركى الذى كان سداً منيعاً لمنتخب بلاده خلال يورو، وظهر بمستوى متميز، ليشعل الصراع بين ناديى ليون الفرنسى وأستون فيلا الإنجليزى على ضمه من فريق ألكمار الهولندى. ميشيل كرون ديلى حصل على لقب أفضل لاعب دنماركى فى اليورو من جانب وسائل الإعلام الدنماركية، وذلك بعد أن أحرز هدفين وصنع آخر أمام منتخبى هولندا وألمانيا، ليبدى نادى سوانزى سيتى الإنجليزى اهتماما كبيرا بضمه من ناديه المحلى «بروندباى أى إف». جواو مونتينهو لاعب المنتخب البرتغالى دخل ضمن قائمة اللاعبين الذين ارتفعت أسهمهم بعد بطولة أوروبا، حيث ترددت أنباء عن رغبة نادى تشيلسى الإنجليزى فى التعاقد مع اللاعب الذى أعلن رغبته فى الرحيل عن نادى بورتو.