حمل الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفي، تنظيم الإخوان، مسؤولية ما يحدث في مصر من عمليات إرهابية سواء في القاهرة إو في المحافظات أو في سيناء مؤكداً أن التنظيم وأتباعه من الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد وغيرهما لم يترجعوا عن فكر العنف، مضيفاً "مراجعات الجماعة الإسلامية أو ترشيد العمل الجهادي وادعاءات الإخوان عن نبذ العنف والرفض له واختيار العمل السلمي لم يكن إلا كذبًا و مكرًا وخداعًا على حسب ما كانت تفتضيه المرحلة وأنه لم يحدث ولن يحدث أي تغيير في الفكر أو الأيديولوجيا لهذه الجماعات". وأكد الأباصيري ل"الوطن" أن الإخوان جماعة قاتلة دموية وأتباعها من الجماعات الإرهابية المسماة زورًا بالإسلامية مجموعة من الإرهابيين الدمويين القتلة المجرمين، وحولهم الفكر الإرهابي إلى ظاهر يَسُر يشبه القديسين، لكنهم في حقيقة أمرهم وفي بواطنهم ليسوا إلا وحوشًا كاسرة لا تعيش إلا على امتصاص الدماء. وتابع: "ظهر لكل عاقلٍ أن الإخوان المسلمين جماعة دموية إرهابية تتخذ العنف والقتل وسفك الدم المحرم مسلكًا وسبيلًا منذ يومها الأول ولم تتخلَ عنه أبدًا إلا لأسباب تكتيكية ومرحلية فقط ومع ذلك كانت في الوقت نفسه توفر الغطاء السياسي والشرعي بل وتبرر وتدافع إن لم تكن تبارك عمليات العنف التي تقوم بها الجماعات المنبثقة عنها، فكل من يعرف جماعة الإخوان أو يعرف شيئًا عن أديباتها يعرف ذلك علم اليقين فهي أكثر الجماعات الدموية التي عرفها الشرق الأوسط في القرن العشرين والحادي والعشرين وكل جماعات العنف إنما خرجت من تحت عباءتها ولئن سألني سائل عن أسوأ شخصية عرفها التاريخ المعاصر أساءت إلى الإسلام و المسلمين لأجبت بأنه مؤسس جماعة الإخوان المسلمين "حسن البنا" .