أطلق عدد من الائتلافات والحركات الثورية في ماسبيرو حركة جديدة بعنوان "تمرد ماسبيرو" تهدف إلى إعلام هادف ينتصر للمهنية ورفض التبعية للنظام ولرفض السياسات السابقة منذ صفوت الشريف. كما تهدف الحركة إلى السعي لاستقلال ماسبيرو وعدم تبعيته لأي نظام وأن يخدم الوطن فقط مهما كان الحاكم أو النظام، والعمل على اختيار القيادات التي تحقق الأهداف الإعلامية ومبادئ ميثاق الشرف الإعلامي ومعاقبة واستبعاد من يحيد عن السياسة الإعلامية لماسبيرو مهما كان منصبه ومنع عودة قيادات الحزب الوطني من تولي مناصب داخل المبنى وترشيح قيادات إعلامية ذات كفاءة دون وساطة والمطالبة برحيل القيادات التي عملت على "أخونة المبنى". بالإضافة إلى الفصل التام بين الإعلام والإعلان واستقلالية الجهاز الإعلامي من حيث المحتوى عن الإعلانات وضمان عدم التداخل. كما أكدت الحركة على رفضها التام تعيين الدكتورة درية شرف الدين لمنصب وزير الإعلام.