اتفق مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، على تأجيل بداية الدورى العام الموسم المقبل لتكون فى منتصف سبتمبر المقبل بدلاً من يوم 22 أغسطس الذى تم تحديده من قبل لجنة المسابقات برئاسة مازن مرزوق، خصوصاً أن الموعد القديم تم تحديده بناء على معطيات اكتمال مسابقة دورى الموسم الحالى التى لم يكتب لها النجاح وتم إلغاء الموسم بسبب رفض وزارة الداخلية تأمينه. وكشف فتوح الصاوى، عضو لجنة المسابقات، أن بدء الدورى فى الموعد المحدد سلفاً لن يكون منطقياً على الإطلاق، خاصة أن الأندية تحتاج إلى 45 يوماً على الأقل للاستعداد للموسم الجديد، موضحاً أن الاتحاد سيبدأ مبكراً فى التخطيط للموسم المقبل، من حيث الحصول على الموافقات الأمنية وموافقات الملاعب، مع مراعاة توفير أكبر عدد ممكن من الملاعب حتى لا يتعرض الدورى للتوقف لقلة الملاعب مثلما حدث فى الموسم الجارى. وعلمت «الوطن» أن وزارة الداخلية طلبت من اتحاد الكرة عن طريق مديره التنفيذى ثروت سويلم عدم بدء مسابقة الدورى العام لموسم 2013 - 2014 قبل أن يكون المناخ العام مهيئاً لذلك ويعرف الشارع المصرى الاستقرار المنشود، خصوصا أن الفترة المقبلة ستمر البلاد بانتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة، وهو ما ألقى بظلاله على اتحاد الكرة الذى يخشى أن يمتد المصير المجهول إلى مسابقة الموسم الجديد أيضاً بعدما ألغيت مسابقة الموسم الجارى. على صعيد مختلف، قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة تشكيل اللجان الخاصة بالاتحاد مطلع أغسطس المقبل بعدما وجه الشكر لجميع اللجان داخل الاتحاد، وهى شئون اللاعبين والمسابقات والحكام والإعلام والمالية والتعاقدات والتسويق، وطلب منهم تقديم تقرير مفصل عن الموسم الحالى. وكشف مصدر بالجبلاية عن وجود تغييرات جذرية داخل لجان الجبلاية وأن هناك انقساماً داخل المجلس حول بقاء مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات فى منصبه ومطالبة البعض بعودة عامر حسين رئيس اللجنة السابق، علاوة على لجنة الحكام التى يرغب أحد أعضاء المجلس الإتيان بجمال الغندور رئيساً لها والإطاحة بقدرى عبدالعظيم الرئيس الحالى، فى الوقت الذى تحدى فيه عصام عبدالفتاح وجود جمال الغندور ما دام هو موجوداً بعضوية مجلس الإدارة.