قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، في تقريرها السنوي، إن العام الماضي شهد تقدما ملموسا، في تعزيز السلامة النووية في أنحاء العالم، رغم التحدي الذي يمثله عدد كبير من المفاعلات القديمة. وقال تقرير الوكالة: "المجتمع النووي العالمي حقق تقدما ملحوظا، في تعزيز السلامة النووية عام 2012". وجاء التقرير بعد أكثر من عامين، من انصهار قلب مفاعل، في محطة فوكوشيما النووية اليابانية، عقب زلزال وأمواج مد، في مارس عام 2011. وأثار تساؤلات قلقة بشأن سلامة الطاقة النووية. وذكرت وكالة الطاقة الذرية، أنه بعد كارثة فوكوشيما، أجرت غالبية كبيرة من الدول الأعضاء فيها، اختبارات تعرف باسم "اختبارات السلامة تحت الضغط". وجاء في التقرير، الذي نشر على موقع الوكالة الإلكتروني: "الكثير طبق إجراءات سلامة إضافية".