تدشن عدد من القوى السياسية والشعبية في دمياط، حملة شعبية لمقاطعة المنتجات التركية اليوم، وذلك كرد فعل على تصريحات رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان المناهضة لثورة مصر الشعبية في 30 يونيو والداعمة لتنظيم الإخوان. ومن المقرر أن يقوم المشاركين بالحملة بلصق البوسترات وعقد الجلسات النقاشية مع المواطنين لحثهم على المشاركة في مقاطعة كل المنتجات التركية من أطعمة وملابس وأجهزة إلكترونية ومشروبات وعصائر. من جانبه، أكد محمد معاذ، منسق الجبهة الثورية الموحدة، أن تلك الخطوة جاءت كرد فعل على مواقف دولة تركيا من الأزمة المصرية ومساندتها لتنظيم الإخوان وإعلان رجب طيب أردوغان اعترافه بمرسي. من جانبه، أكد محمد الشطوري، المتحدث الإعلامي للتيار الشعبي، رفضه لحملات مقاطعة الدول، خاصة وأن ليس كل أبناء تركيا إخوانا. وتمنى الشطوري مقاطعة محلات ومصالح الإخوان لأنهم يأخذون أموال المصريين لقتلهم بها، بحسب قوله، مشيرا إلى قيام الإخواني بقطع مسافات طويلة للشراء من محلات الإخوان رغم وجود هذا المنتج بجواره، مشددا على ضرورة أن يعامل الجميع سواء. من جانبه، قال فادي أبوسمرة، عضو بحركة شباب 6 أبريل أحمد ماهر، إن حملات مقاطعة المنتجات هي في الأصل ضغط على بعض الدول من أجل تغيير مواقف وفي الموقف التركي ربما تتغير مواقفهم تجاه الإخوان عندما يجدون أنه من المستحيل عودة مرسي للحكم مرة ثانية لكن في هذا الوضع بالتحديد نجد أن قوة التنظيم الدولي قد تحتم على الموقف التركي دعم إخوان مصر من أجل الضغط الدولي لعودته والتأثير على موقف بعض الدول التي تفاجأت بما حدث من الشعب المصري. ورأى أبوسمرة أن دعوة المقاطعة لن تؤثر بشكل كبير لأن الموقف التركي سيتغير وذلك لوعي الشعب التركي بأن ما حدث ليس انقلابا ولن يتركوا أردوغان يستمر في دعم التنظيم طويلا.