شهدت أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل "طاحون الشر 2"، استمرار سوء معاملة "وفاء" لابن أخيها "ناصر"، وتهديدها غير المباشر لأمه بكشف المستور، مما يجعلها تسكت عن سوء معاملتها ل"ناصر"، وتشكو "أم ناصر" لزوجها فيقول هو أيضاً إنهم يجب أن ينفذوا طلباتها حتى لا تتكلم. وتفكر "أم ناصر" أن تبحث عن عروسة ل"ناصر" وتأخد رأي عمته، فتقول لها أن تشتري له بيتا آخر وألا يسكن معهم بعد زواجه، وتضطر "أم ناصر" سماع كلام أخت زوجها خوفاً منها أن تفضح المستور. ويقول "عاصم" ل"فخرية" إن الشاهد الوحيد على دين أبيهم لأبوناصر وهو مختار حارة الشماعين قد قتل، وتسأله إن كان له يد في قتله فينكر، ويذهب "عاصم" للكراكون ويطلب منهم الإفراج عن أبوشكري والشباب حتى يصدق أهل الحارة أنه في صفهم، وطلب منه أن يطلق سراح زيدو وطاهر، ويعده بأنه بعدها سيسلم له السلاح الذي يبحث عنه في الحارة. ويخرج أبوشكري من الكراكون ويوبخ رجال الحارة عن جعل عاصم بك زعيمهم ويصمم أنه هو ما زال الزعيم، بينما يذهب أبوفايز لعاصم بك ويحكي له تفاصيل ما يحدث في الحارة، ويحكي له عن كل شيء يقال عنه، وكمكافأة له يعفيه عاصم بك من إيجار دكانه هذا الشهر. يُذكر أن مسلسل "طاحون الشر 2" هو مسلسل سوري من بطولة بسام كوسا، منى واصف، صباح الجزائري، سلمى المصري، وميلاد يوسف، ومن تأليف مروان قاووق وإخراج "ناجي طعمي"، وتدور أحداث المسلسل في فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا، و تناقش الصراعات على السلطة والمال والثأر والحب.