استنكرت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان ظهور العديد من الأطفال بصحبة ذويهم باعتصام "رابعة العدوية" وسط ظروف غير آدمية في ظل انتشار أقوال وأخبار متواترة تفيد بتفشى أمراض معدية مثل الجرب بين المعتصمين، الذين يتواجدون في الشارع في ظروف غير آدمية وضعوا أنفسهم فيها طواعية واختيارا. وانتقد محمود البدوي، المحامي ورئيس الجمعية، مطالب الحكومة الأمريكية بالإفراج عن الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، في حين لم تنظر إلى الاستغلال السيء للأطفال في "رابعة العدوية" في مخالفة واضحة وصريحة للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. واعتبر أن تواجد الأطفال في تلك الظروف هو متاجرة بهم واستغلال لهم بالمخالفة للقوانين التي تحرم وتجرم ذلك تماما وبالمخالفة لقانون الطفل 12 لسنة 1966 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، وكذا بالمخالفة لقانون مكافحة الاتجار بالبشر 64 لسنة 2010. وقال البدوي: إن ظهور الأطفال فى اعتصام "رابعة العدوية" يعيدنا بالذاكرة مرة أخرى إلى العديد من المواقف التى قامت فيها الجماعة بإستغلال الأطفال، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ظاهرة استغلال الأطفال فى مسيرات انتخابية في إنتخابات البرلمان السابق والمنحل، وكذا ظاهرة سلاسل الأطفال على الطريق من حملة صور مرشح الجماعة السابق في انتخابات الرئاسة.