اتفقت القوى الثورية على الدعوة إلى 3 تظاهرات أسبوعية خلال شهر رمضان لمواجهة التظاهرات المتلاحقة لتنظيم الإخوان والتيارات الإسلامية من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، لتأكيد استمرار الشرعية الثورية المطالِبة بالإسراع فى إتمام خارطة الطريق. وكشفت حملة تمرد عن أنها حصلت على خطة الإخوان خلال ال3 أسابيع المقبلة لبث الفوضى لإجبار المؤسسة العسكرية على عودة المعزول إلى منصبه. وقال هيثم الشواف منسق تحالف القوى الثورية والقيادى بجبهة 30 يونيو، ل«الوطن»، إن القوى الثورية اتفقت على الدعوة إلى 3 تظاهرات أسبوعية بدءاً من الأسبوع الحالى، وهى «الأحد والثلاثاء والجمعة» لتأكيد أنها لن تغادر الشارع حتى الاطمئنان على مسار المرحلة الانتقالية، عبر تعديلات دستورية مُرضية أو كتابة دستور جديد، فضلاً عن إجراء انتخابات رئاسية أولاً ثم انتخابات مجلس النواب بعد تسليم السلطة للرئيس المنتخب، مؤكداً أن المليونيات تريد توصيل رسالة مهمة بأن الثوار لن يتركوا الميادين للإخوان وأنصار المعزول لتنفيذ مخطط شل مؤسسات الدولة وإحداث الفوضى. من جانبها، نشرت حملة تمرد معلومات عبر موقعها الرسمى، قالت إنها حصلت عليها من مصادرها تحت عنوان «خطة الإخوان لإعادة مرسى فى 3 أسابيع»، وتشمل التحرُّك من خلال تجمّعات جماهيرية فى جمعتى 11 و17 رمضان، وتحديداً الأخيرة التى توافق ذكرى غزوة بدر، بحيث يجرى الانتشار فى عدد من الأماكن الشعبية ومحاولة استفزاز الأهالى للصدام معهم ليظهروا ك«شبيحة السيسى» وليست اعتداءات شعبية، حسب ما نشرته «تمرد» من معلومات. وأكد التقرير أن الخطة تعتمد على إرسال الفيديوهات للقنوات المؤيدة للجماعة والتحرّك فى مسيرات عشوائية بالقاهرة وفى ميادين مختلفة، وستكون تلك الأعداد هى نفس أعداد رابعة العدوية والنهضة، من أجل إيهام الرأى العام بزيادة عدد مؤيدى عودة «مرسى» إلى الحكم، مشيراً إلى أن تنظيم الإخوان يسعى إلى احتلال جميع الميادين التى نُظمت فيها تظاهرات مسبقاً وابتزاز المواطنين وتعطيل أعمالهم لإجبارهم على الصدام. وشددت «تمرد» على وجود محاولات خلال ال3 أسابيع المقبلة لاقتحام منشآت حيوية وعسكرية، وتعطيل السكة الحديد وإيقاف منطقة وسط البلد بشكل كامل، وسط رفض قيادات الجماعة أى محاولة للمصالحة، خصوصاً الثلاثى صفوت حجازى وأسامة ياسين ومحمد البلتاجى، لأنهم مدانون بشكل رئيسى فى التحريض على العنف والقتل.