قال ياسر قورة، نائب رئيس حزب الوفد للشؤون البرلمانية، إن إسناد رئاسة الهيئة البرلمانية للواء صلاح شوقي عقيل خلفا للمستشار بهاء أبو شقة، لا علاقة له بتقديم الأخير استقالته من الحزب، ولكن هو قرار الهيئة العليا بعدم الجمع بين رئاسة الهيئة البرلمانية للحزب ورئاسة أو عضوية هيئة مكتب أي لجنة نوعية بالمجلس، ويأتي ذلك ضمن ضوابط سيتم وضعها لتحسين أداء نواب الوفد تحت القبة، على حد تعبيره. وأضاف ل"الوطن"، أنه تم اختيار عقيل ليكون قائما بأعمال رئيس الهيئة البرلمانية خلال دور الانعقاد الحالي، لحين أن تجتمع الهيئة البرلمانية للوفد قبل دور الانعقاد الثالث لاختيار رئيس لها بالشروط التي وضعتها الهيئة العليا. وتابع: "استقالة أبوشقة وصلت بالفعل لرئيس الحزب قبل بدء اجتماع الهيئة العليا ولكن فضل الحضور عدم التطرق لها لحين دعوة أبو شقة للحضور لمناقشتها معه نظرا لقيمته الكبيرة بالنسبة للوفديين، كما تم تأجيل أيضا اتخاذ أي إجراءات بشان النواب الذين خالفوا رأي الوفد في اتفاقية تيران وصنافير لأن هناك خطأ تنظيمي فكان يجب أن يكون هناك اجتماع مع الهيئة البرلمانية لمعرفة رأيهم وإبلاغهم بوجهة نظر الحزب بجانب أنه لا يوجد تصويت إلكتروني أو تصويت نداء بالاسم في أثناء مناقشة الاتفاقية بالبرلمان وبالتالي فإن محاسبة من خالف رأي الحزب أصبح أمرا صعبا".