دعا عدد من النشطاء بالإسكندرية إلى تنظيم إفطار جماعي، الثلاثاء المقبل، أسفل منزل الناشط السياسي حسن مصطفى، تضامناً مع أسرته، بعد أن تبين أن خروجه في شهر رمضان بات أمراً صعباً، نظراً لكونه لا يزال محبوساً على ذمة قضية أخرى هي قضية تهريب النشطاء من نقطة محطة مصر. وقالت ماهينور المصري، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، إن الإفراج عن حسن خلال شهر رمضان بات أمرًا صعبًا لأنه لا يزال محبوسًا على ذمة قضية أخرى تم تلفيقها له في عهد النظام الإخواني الفاشي، حيث تم اتهامه بتهريب النشطاء من نقطة محطة مصر، يوم 15 يناير الماضي. وأضافت، أنهم حاولوا التقدم بطلب إلى النيابة العامة للإفراج عنه على ذمة القضية خلال شهر رمضان حتى يتمكن من قضاء هذا الشهر بجوار والدته وطفلته ولكن الطلب قوبل بالرفض، فضلا عن كونها تتلقى بشكل يومي مكالمات تهنئها بالإفراج عن حسن بالمخالفة للحقيقة، لذلك قرروا التوجه إلى منزله بمحرم بك يوم الثلاثاء المقبل لتناول الإفطار مع والدته أسفل منزله. يذكر أنه تم إحالة الناشط السياسي حسن مصطفى إلى محكمة الجنح بتهمة تهريب النشطاء من نقطة محطة مصر، على خلفية حادثة قطار البدرشين حيث توجه النشطاء لقطع السكة الحديد بمحطة مصر احتجاجاً على تردي أوضاع السكة الحديد، فتم احتجازهم من قبل أمن المحطة داخل نقطة محطة مصر، فتضامن معهم مجموعة من النشطاء من بينهم حسن مصطفى، ونظموا وقفة أمام النقطة للمطالبة بالإفراج عنهم، حتى تم إخلاء سبيلهم من قبل القيادات الأمنية.