تحت شعار "عاوزين نرجع الشغل"، وضع العاملون بشركة فرج الله، لافتة على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" دونوا عليها عبارة "الثورة تأمر رئيس الجمهورية بعودة العمال المفصولين للعمل"، تعبيراً عن مطالبهم بعودة 27 عاملا، كان تم إيقافهم عن العمل وإحالتهم للمحاكمة في فبراير الماضي، بتهمة التحريض على الإضراب. وقال مجدي عبد السلام، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالشركة، إن حال العمال الآن كما هو، ولا تزال قضاياهم قيد النظر أمام المحاكم ولا يزالون موقوفين عن العمل، رغم دخول شهر رمضان الكريم وحاجتهم للإنفاق على بيوتهم وأسرهم. وأضاف، هناك 27 عاملا بفرج الله، موقوفين عن العمل ومحالين إلى القضاء من بينهم ثلاثة تم تأجيل قضيتهم إلى 15 أكتوبر المقبل، وثلاثة تم تأجيل قضيتهم إلى جلسة 5 سبتمبر المقبل، وثمانية تم تأجيل قضيتهم إلى 9 سبتمبر، وباقي 13 عاملا لم تنظر قضيتهم بعد. وقال خالد طوسون، عضو المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، إن العمال كانوا من أهم الفصائل المصرية التي شاركت في ثورة 30 يونيو كما شاركت من قبل في 25 يناير، وخرجوا على نظام مستبد رفض أن ينظر لهم أو يلبي أدنى تطلعاتهم، من الحرية والعدالة الاجتماعية. كانت إدارة شركة فرج الله، في فبراير الماضي، أحالت 27 عاملا للتحقيق بتهمة التجمهر والتحريض على الإضراب، واستخدام العنف والبلطجة، بعد تنظيم العمال اعتصاما داخل مقر الشركة ببرج العرب؛ للمطالبة بتثبيت العمالة المؤقتة وتحسين الرواتب المتدنية وصرفها في مواعيدها مع بداية كل شهر، وحق العمال في النسبة القانونية من الأرباح، وتحسين الوجبة، واحتساب يومي الجمعة والسبت إجازة رسمية، مع التوزيع العادل لساعات العمل، وتحسين الرعاية الصحية.