طرح الدكتور محمد فؤاد جاد الله، المستشار القانوني السابق لرئيس الجمهورية المعزول الدكتور محمد مرسي، مبادرة بعنوان "تهدئة، مساءلة، حوار، استفتاء، بناء" دعا فيها جميع الأطراف إلى اتخاذ كافة إجراءات التهدئة. وأشار إلى أنه يجب فتح تحقيق شامل في كل الأحداث منذ 30 يونيو وحتى الآن، والبدء فورًا في حوار لمناقشة التحديات الجسام المتعلقة بمستقبل هذا الوطن، وخاصة ما يتعلق بالتيار الإسلامي بما فيه الإخوان ووضع الرئيس المعزول، وموقف الشعب من الإجراءات التي اتخذت منذ 3 يوليو وحتى 8 يوليو تاريخ صدور الإعلان الدستوري، حتى نصل إلى اتفاق حول إدارة المرحلة الانتقالية وما بعدها ليتمكن الجميع من المشاركة في التعديلات الدستورية والانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية. وقدم جاد الله، تصورًا للمرحلة المقبلة في المبادرة وكيفية مشاركة التيارات الإسلامية في إدارة المرحلة الانتقالية والتعديلات الدستورية والانتخابات البرلمانية والرئاسية ومنها، أولا: تحديد موقف الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي، وإذا ظهر أي اختلافات بخصوص وضع الرئيس أو القوات المسلحة يتم الاحتكام للجنة من الحكماء يتم الاتفاق على تشكيلها في الحوار للاتفاق على رأي واحد، وفتح تحقيق فوري وشامل في جميع الأحداث التي وقعت منذ 30 يونيو، وحتى البدء في الهدنة من خلال قضاة تحقيق مستقلين ولجنة تقصي حقائق لمعرفة الحقيقة وإعلان نتائج التحقيقات. وطالب بالدخول فورًا في حوار وطني شامل بمشاركة الجميع بما في ذلك التيارات الإسلامية والإخوان والقيام باستفتاء الشعب على ما تم اتخاذه من إجراءات وقرارات بدءا من خلع رئيس الجمهورية، وحتى إصدار الإعلان. وناشد جادالله، الإعلام باحتواء الجميع وإدارة حوار يقرب أكثر مما يباعد ويتصدى للعنف والاعتداء من الجميع دون تمييز، حفاظا على الأمن القومي المصري والسلام الاجتماعي، وعلاج هذا الانقسام السياسي والديني الذي يستحيل معه بناء وطن وتنمية شعب.