قدم الكاتب والأديب، علاء الأسواني، التعازي لأهالي ضحايا حادثة "الحرس الجمهوري"، وقال: "نعزي أسرهم ونحتسبهم شهداء. لكن هل ذهب الإخوان عند الحرس الجمهوري في مظاهرة سلمية أم هجوم مسلح، ولابد من تحقيق يكشف الحقيقة، إذا كان الإخوان ذهبوا في مظاهرة سلمية فلابد من محاكمة من قتلهم وإذا كان هجومًا مسلحًا فقد قتلهم من أرسلهم". وأضاف عبر عدد من التغريدات الخاصة به على "تويتر": "في الدول الديمقراطية قتل المتظاهرين السلميين جريمة كبرى لكن الهجوم المسلح على منشأة عسكرية سيؤدي إلى قتل المهاجمين فورا بلا عقوبة ولا محاكمة، وتابع في أعرق الديمقراطيات جرب أن تحمل سلاحاً آلياً وتذهب إلى ثكنة عسكرية وتفتح النار على الجنود سيقتلونك في لحظة، فلابد من تحقيق قبل تسييس المأساة". ووجه الأسواني تساؤلاً للإخوان، قائلاً: "ما علاقة الإسلام بإلقاء الأطفال من فوق الأسطح وقتلهم، لقد اعترف الرجل الذي ارتكب هذه الجريمة في الإسكندرية، هل هذا دينكم، حيث لا أمل من مناقشة الإخوان لأنهم يدافعون عن كل ما يفعله زملاؤهم حتى لو ارتكبوا جرائم ويبررون كل تعليمات قادتهم مهما تكن كارثية.. يا خسارة".