أكدت جمعية رسالة للأعمال الخيرية أنه تم الاعتداء على بعض متطوعيها بفرع المعادي، أثناء ارتدائهم لبعض الملابس التي تحمل شعار الجمعية، موضحا أن إحدى المتطوعات تعرضت للاعتداء اللفظي عليها لاعتقاد البعض بانتماء الجمعية لجماعة الإخوان المسلمين. وأشارت مروة عبد المقصود، المتحدث الإعلامي باسم رسالة، إلى أن الجمعية قامت خلال الأسبوع الماضي، بتدشين حملة للتبرع بالدم بالإسكندرية، مضيفة أن كثير من المواطنين قابلوا تلك الحملة بالتحفظ وعدم الاستجابة لاعتقادهم في أن تلك لحملة تهدف لخدمة بعض المصابين المنتمين لذلك الفصيل. وأكدت مروة أن رسالة تهيب بكل المواطنين المشاركة والتبرع بالدم، لاحتياج مئات الأطفال داخل المستشفيات بالإسكندرية، للدم، وعدم كفاية الكمية المتوفرة لهم. وجددت مروة عبد المقصود تأكيدها على أن جمعية رسالة للأعمال الخيرية مؤسسة خيرية خدمية تقدم المساعدات للمحتاجين، وأنها بمنأى عن أي نشاط سياسي داخل المجتمع، "ونرفض إدراج اسم الجمعية والزج بها في صراعات سياسية، وذلك مع محاولات البعض إقحام الجمعية وإطلاق الشائعات لربطها بفلول النظام السابق أو جماعة الاخوان المسلمين". وأضافت مروة "الدليل على أننا لا ننتمي للإخوان أننا لن نستفيد بأي تميز، خلال العام الماضي، عن أي من الجمعيات الأخرى، ولن يحصل رئيس مجلس إدارة الجمعية على أي مناصب سياسية، ولم تؤثر كل المتغيرات السياسية التي حدثت في نشاطنا الخدمي المعتاد". وأكدت مروة أن رسالة منذ أن بدأت كحركة طلابية داخل جامعة القاهرة، وهي تهتم بتقديم الخدمات المجتمعية بمجهودات آلاف المتطوعين وتبرعات المواطنين، وتقديم المساعدات لمستحقيها لتحقيق التكافل داخل المجتمع، حتى وصل حجم تأثيرها في المجتمع إلى خدمة أكثر من مليوني محتاج خلال العام الواحد والرقم يتضاعف كل عام، وطالبت من لا يعرف جمعية رسالة أن يقوم بزيارة فروعها في أنحاء الجمهورية، أو زيارة موقعها على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على أنشطتها أو المشاركة بها على أرض الواقع.