استنكرت مروة عبدالمقصود المتحدث الإعلامي باسم جمعية رسالة للأعمال الخيرية، ما وصفته ب"إصرار البعض على إقحام الجمعية في السياسة" وإدراج اسمها ضمن أحد الاتجاهات السياسية. وأضافت مروة ل"الوطن": "أستغرب من الادعاءات التي يتم إطلاقها بشأن الجمعية، فتارة يقال إن رسالة تتبع فلول النظام السابق، وتارة أخرى تتبع جماعة الإخوان المسلمين، في حين أن الجمعية أكدت مرارا في بيانات سابقة أنها لا تنتمي لأي جهة أو نشاط سياسي، وجاء ذلك أيضا خلال تأكيد مؤسس الجمعية ورئيس مجلس إدارتها الدكتور شريف عبدالعظيم، خلال أي برنامج تليفزيوني يتم استضافته به". وأوضحت أن "رسالة" تهتم منذ أن بدأت كحركة طلابية داخل جامعة القاهرة بتقديم الخدمات المجتمعية بمجهودات آلاف المتطوعين وتبرعات المواطنين، وتقديم المساعدات لمستحقيها لتحقيق التكافل داخل المجتمع، حتى أصبحت تخدم أكثر من مليوني محتاج خلال العام الواحد، والرقم يتضاعف كل عام، بحسب المتحدثة باسم الجمعية. واختتمت عبدالمقصود تصريحاتها بمطالبة جميع المصريين بعدم استخدام اسم الجمعية في أي صراع سياسي أو لأهداف سياسية، وطالبت من لا يعرف الجمعية بأن "يقوم بزيارة فروعنا في أنحاء الجمهورية، أو زيارة موقعنا على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، للتعرف على أنشطتنا أو المشاركة بها على أرض الواقع".