انطلقت 6 مسيرات إخوانية في محافظة المنيا تطالب بعودة الرئيس السابق محمد مرسي إلى منصبه، فيما قال مصدر أمني رفيع المستوى إن هناك مخططا لاقتحام مبنى ديوان عام المحافظة والاستيلاء عليه، وتم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لمنع ذلك، وأكد المصدر أنه سيتم التعامل مع أعمال العنف بمنتهى القوة والحسم، فضلا عن تكثيف التواجد الأمني حول الكنائس وأقسام الشرطة. وفي سياق مختلف، أصدر كل من حزب الدستور وحركة شباب 6 أبريل بالمنيا بيانا مشتركا جاء فيه أن "تحرك الشعب المصري تحركا سلميا رائعا للمرة الثانية أسقط نظاما فاشيا وفاشلا دفع بالبلاد والعباد نحو هاوية من الانقسام والتردي والتخبط لم تكن تحتمل مزيدا من الصبر ولا الفرص". وذكر البيان: "نلفت نظر الجميع إلى أننا ومن قبلنا المواطنون البسطاء الذين خرجوا للحرية بدون حشد ولا إملاءات لن نسمح بالعودة لأجواء العنف والإرهاب ولن يعيدنا أحد للغة السلاح والفوضى وذكرى عقد الثمانينات والتسعينات الأليمة والتي اكتوى بنارها معظم العائلات بالمنيا ونهيب بجميع الأجهزة الأمنية وقواتنا المسلحة أن تدفع بكامل تعزيزاتها لتأمين أهلنا وعدم السماح لأحد بترويعهم من أجل سلطة زائلة أو خلاف سياسي تم حسمه بالاستماع لصوت ملايين الشعب".