دعا الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، في ختام اجتماعهما السنوي في المنامة اليوم، جميع الأطراف إلى إيجاد تسوية سياسية عاجلة للأزمة السورية تقي المنطقة من تطورات خطيرة. وأفاد البيان، الذي صدر عن مكتب الاتحاد الأوروبي اليوم، في بروكسل أن كاترين آشتون، التي ترأست الجانب الأوروبي، أكدت بمشاركة الوزراء العرب الحاجة الماسة لإيجاد تسوية سياسية عاجلة للأزمة السورية ودعوة كافة الأطراف للمساهمة الإيجابية الفاعلة لتحقيق هذا الهدف. وأشار البيان، إلى تعهد الطرفين بذل كافة الجهود التي تساعد على خلق الشروط الملائمة لإنجاح عقد مؤتمر جنيف 2. وأكد البيان "أهمية توافق المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي شامل ينهي الأزمة السورية ووقف نزيف دماء الشعب السوري وتحقيق تطلعاته المشروعة، ويحفظ لسوريا أمنها ووحدتها، ويقي المنطقة تداعيات خطيرة محدقة بها". كما أعرب البيان، عن القلق البالغ تجاه الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري داخل بلاده وفي الدول المجاورة، مناشدا المجتمع الدولي، التعهد بتقديم المزيد من المساعدات للسماح بحرية وصول المعونات الإنسانية والحماية داخل سوريا وللاجئين السوريين في دول الجوار، ويضم مجلس التعاون لدول الخليج السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان وقطر والبحرين، فيما يضم الاتحاد الأوروبي في عضويته 27 دولة، وتضاف إليه كرواتيا اعتبارا من غد.