تعتزم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاترين أشتون القيام بزيارة إلى مصر يومى 18 و19 يونيو الجارى، وذلك فى إطار جولة لها تشمل عددا من دول المنطقة. وتعد هذه الزيارة هى الثانية التى تقوم بها آشتون لمصر خلال أقل من ثلاثة أشهر بعد زيارتها للقاهرة مؤخرا فى السادس والسابع من إبريل الماضى، حيث التقت الرئيس محمد مرسى وزعماء الأحزاب السياسية وخاصة من جبهة الإنقاذ. وقال سفير الاتحاد الأوروبى جيمس موران لدى مصر خلال لقاء مع عدد محدود من الصحفيين اليوم الاثنين - إن آشتون ستؤكد خلال زيارتها على دعم الاتحاد الأوروبى للتحول الديمقراطى فى مصر وأهمية المصالحة. وأضاف أن كاترين سوف تناقش خلال زيارتها لمصر التطورات الإقليمية الراهنة وبخاصة الأوضاع فى سوريا، معربا عن أمله فى انعقاد مؤتمر جنيف 2 بشأن سوريا الشهر المقبل أو نهاية الشهر. وأوضح سفير الاتحاد الأوروبى أن آشتون سوف تتحدث مع الرئيس والقادة فى القاهرة حول رؤية مصر للأزمة السورية، مؤكدا أن الدور المصرى مهما للغاية فى إيجاد تسوية للأزمة هناك، مضيفا أن الولاياتالمتحدة وروسيا ودولا أخرى تبذل جهودا لكن "لا يمكن أن تتحقق تسوية سياسية مستدامة فى سوريا بدون دور مصرى بناء". وشدد موران أن الحل السياسى المستدام فى سوريا يجب أن تكون مصر منخرطة فيه، لأن مصر هى الدولة القائد فى هذه المنطقة ولديها دورها الهام فى المجتمع الدولى والمنطقة، بالإضافة إلى وجود المبادرة المصرية الرباعية بشأن حل الأزمة السورية والتى تفكر مصر فى إدراج بعض الأطراف الأخرى فيها. وأشار إلى أن مباحثات آشتون سوف تتناول كذلك موضوع مياه النيل، لأن هناك حالة من التوتر فى هذا الموضوع، موضحا أن الاتحاد الأوروبى لديه علاقات جيدة مع الدول الأفريقية ومع مصر. وقال سفير الاتحاد الأوروبى إن أشتون تريد الاستماع للجانب المصرى وما يمكن القيام به لتهدئة التوتر والعودة لنوع من الحوار بين مصر وأثيوبيا. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل