أعلنت القوى الثورية بمحافظة القليوبية الاعتصام لإسقاط الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، والتجمهر أمام ديوان المحافظة فيما توافدت عدة مسيرات من أنحاء مختلفة بالمحافظة للاضمام إلى الاعتصام أمام مبنى المحافظة. فيما نجحت أجهزة الأمن في إحباط محاولتين لحرق مقرات للإخوان بقريتي الدير وميت كنانة؛ حيث تم التدخل عن طريق كبار العائلات لمنع اشتعال الأحداث، وأعلن اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية أن أجهزة الأمن تولت حماية الطريق الزراعي السريع وفض 3 لجان شعبية أقامها البعض على الطريق من تلقاء أنفسهم، لبث الطمأنينة في نفوس المسافرين كما تم تأمين منطقة سجون أبوزعبل والقناطر الخيرية بشكل كامل لصد أي هجوم عليها. كما نجحت أجهزة الأمن في إعادة حركة قطارات الوجه البحري إلى طبيعتها بعد قطعها لمدة 40 دقيقة بعد أن قطع العشرات من الأهالي وسائقي الميكروباص والباعة الجائلين ببنها ممن أطلقوا على أنفسهم حركة "لقمة عيش"، خط السكة الحديد على مزلقان الرياح التوفيقي، وأشعلوا الكاوتشوك على القضبان، ومنعوا سيارات الإطفاء من الوصول احتجاجا على نقص السولار والبنزين في تعطل أعمالهم. وفي شبرا الخمية، حاصر أكثر من 150 متظاهرا مجلس المدينة وأغلقوه وقطعوا الطريق لمدة 10 دقائق في وقفة احتجاجية، بينما توجه الآلاف في مسيرات كبرى لميدان المؤسسة وأحمد عرابي إلى الاتحادية تزامنا مع التظاهرة التي دعت إليها القوى السياسية في مصر للمطالبة بإسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.