أعلنت وزارة الأوقاف المصرية فتح أبواب جميع المساجد للمواطنين للاحتماء بها في حال وقوع أي اشتباكات خلال تظاهرات اليوم، ودعت في بيان لها اليوم، الدعاة أن "يجعلوا من المساجد منارات هداية وطمأنينة وليست أبوابا للرعب والفزع، وأن يكون صوت التكبير لله أعلى من صوت الخوف والتخريب والهدم، وأن يفتحوا أبواب المساجد لمن يحتمى بها من المواطنين". وحذرت الأوقاف المصريين من خطورة الانسياق وراء أية دعاوي للتخريب مهما كانت الأسباب، مطالبة الشعب المصري بمختلف انتماءاته الدينية والسياسية بالانسحاب وترك المكان الذي يتواجد فيه مخربون إن لم يتمكنوا من منعهم. وأكدت وزارة الأوقاف في بيانها "أن الحق في حرية التعبير عن الرأي بصورة سلمية يكفله الإسلام طالما لم يمس حقوق الآخرين أو يعكر صفوهم"، مشددة على أن "الإسلام حرم الاعتداء على الأنفس بأي شكل فكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه". ويدعو معارضون للرئيس المصري محمد مرسي إلى احتجاجات حاشدة اليوم، للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتنحية مرسي الذي تولى الرئاسة في مصر منذ عام بعد فوزه في أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير، التي أنهت 30 عاما من حكم الرئيس السابق حسني مبارك. في المقابل يحتشد مؤيدو الرئيس منذ الجمعة الماضي بميدان رابعة العدوية، معلنين تمسكهم ببقاء الرئيس حتى إنهاء مدته الرئاسية في يونيو 2016، ومشددين على أن "الشرعية خط أحمر" و "من أتى بالانتخابات لا يذهب إلا بالانتخابات".