قال مصدر أمنى رفيع إنه جرى عزل سيناء تماماً، لمنع العناصر الإرهابية من التسلل إلى القاهرة وإثارة الفتنة، كما تم إغلاق نفق الشهيد أحمد حمدى وكوبرى السلام، فضلاً عن نقل نحو 3 آلاف سجين خطر، فى القاهرة، إلى السجون العمومية منعاً للشغب، وترحيل 1500 مسجون احتياطياً من أقسام الشرطة فى الجيزة، إلى سجون الفيوم ووادى النطرون والقطا، وتأمين مطبعة البنك المركزى بشارع الهرم، بعد الدفع ب«200 ألف ضابط ومجند اليوم، لتأمين المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة، وجهزت 100 ألف مجند احتياطى، حال تدهور الموقف. وقال المصدر إن وزارة الداخلية انتهت من كافة الاستعدادات اللازمة لمظاهرات اليوم، بإعلان حالة الاستعداد القصوى فى أجهزة الوزارة، واستمرار وقف إجازات وراحات كل الضباط، موضحاً أن دور الشرطة سيقتصر على تأمين المنشآت المهمة والحيوية، والممتلكات الخاصة، دون التعرض للمتظاهرين السلميين، وهو ما تم التأكيد عليه مراراً. وأضاف المصدر إن قوات من الأمن المركزى والجيش والعمليات الخاصة ستسهم فى تأمين السجون، وتأمين طرة ب«3 تشكيلات من الأمن المركزى والقوات الخاصة بالإضافة إلى قوات تأمين السجون وتشكيلات من الجيش تشتمل على 6 مدرعات، إلى جانب سجون أبوزعبل وبرج العرب، بينما يتولى تأمين باقى السجون مدرعتان من الجيش وتشكيل أمن مركزى. وأشار إلى وجود تعهد من الشرطة بحماية الشعب من الفوضى، وعدم العودة إلى حالة الانفلات مرة أخرى، وتحملهم مسئولياتهم أمام المصريين كرجال أمن يعملون على حماية المواطن وتأمين ممتلكاته العامة والخاصة.