أعلنت الرياض وأبوظبي دعمهما للعملية التي نفذتها قوات الأمن البحرينية في بلدة الدراز الشيعية غرب المنامة الثلاثاء، وقتل فيها خمسة أشخاص، مؤكدتين أن أمن المملكة الخليجية الصغيرة "جزء لا يتجزأ" من الأمن الخليجي. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية أمس، إن الرياض تؤيد "الإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين الشقيقة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها". وأكد دعم السعودية "للإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية البحرينية في قرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام، والتصدي لكل المحاولات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعته والمساس به". وتابع قائلا: "أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي". في الإمارات، شددت وزارة الخارجية في بيان، على أن "أمن واستقرار البحرين الشقيقة يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية". وأكدت "رفض دولة الإمارات وجود أي جيوب تدعم الفوضى والإرهاب في البحرين المدعومة خارجيا وترحيبها بإجراءات المملكة لبسط سلطة القانون على منطقة الدراز". وتشهد بلدة الدراز غرب المنامة اعتصاما منذ نحو عام ينفذه محتجون مؤيدون للشيخ عيسى قاسم، أهم مرجعية للشيعة في البحرين، والذي خضع لمحاكمة غيابية بتهم فساد، ويقيم الشيخ قاسم في منزله في البلدة التي تتحكم الشرطة بمداخلها.