أكد الدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة، تنفيذ برنامج لتطوير تفتيش السلامة سوف يتم الانتهاء منه قريبا، وذلك من خلال التعاون بين منظمة السلامة والصحة المهنية ووزارة القوى العاملة. وأشار إلى أهمية السلامة وتوفير بيئة خالية من المخاطر والوقاية من الحوادث وتقليل عدد الوفيات، وتطوير منظومة العمل للسلامة والصحة المهنية والمحاولة بالنهوض بهذه المنظومة لحماية البشر أولا ثم المنشأة ثانيا ثم الناتج القومي. جاء ذلك، خلال احتفالية باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية تحت عنوان "تطوير جمع واستخدام بيانات السلامة والصحة المهنية" والتي عقدت بجامعة الزقازيق بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بحضور وزير القوى العاملة. وأضاف الوزير أن الصحة هي رسالة الإنسانية ومن حق كل عامل طالبا للرزق أن يعود إلى بيته سالما من أجل وطنه، مشيرًا إلى ضرورة توفير شروط العمل والظروف الملائمة للعمال. وقال بيتر فان جوي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إن الصحة أساس العمل فبدونها لا يوجد عمل ناجح واستراتيجية السلامة والصحة المهنية هى مشروع بين الحكومة وأصحاب العمل والعاملين، وهدفنا هو الخروج بعدد من التوصيات الخاصة بحقوق العمال وتوفير كل سبل الصحة والسلامة المهنية لهم. وقال مدير مشروع تعزيز حقوق العمال والقدرة التنافسية في الصناعة التصديرية المصرية، إن أعمالهم ترتكز على عدة محاور وهي نشر الوعي والسلامة والصحة المهنية من خلال عقد عدة ندوات في جميع المحافظات ومتابعة جميع الأجهزة لوجود أجهزة ولجان سلامة بجميع المنشآت وتدريب 38 مدربًا بمشروع السلامة والصحة المهنية ثم المحور التشريعي من خلال الاشتراك في تعديل قوانين السلامة والصحة فى مجلس النواب والمحور الثالث دراسات تحليلية للحوادث للخروج بتوصيات ومتابعة جميع المنشات واتخاذ الإجراءات القانونية فى حالة إصرار المنشاة على المخالفات. وأشار محمد أمين ربيع، رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية إلى أن هدفهم التركيز علي جمع المعلومات عن الصحة والسلامة بالإضافة إلى توفير حقوق العمال ذلك أن الصحة والسلامة المهنية تواجه العديد من التحديات لذلك نتعاون مع وزارة القوى العاملة لجمع المعلومات والاستفادة منها فى مجال الصحة والسلامة. وأعلن عن أنه تم تدريب 150 عامل لجمع المعلومات الخاصة بالصحة المهنية وعقد ورش عمل.