نفى القمص أنجيلوس إسحق، سكرتير البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، ما تردد من أنباء عن تجميد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أنشطتها وإغلاق أبوابها لمدة أسبوع خلال الفترة الحالية نظرا للمظاهرات التي تشهدها البلاد. وقال إسحق إن العمل سيسير كالمعتاد بالكاتدرائية بقية أيام الأسبوع طالما أن الوضع في البلاد أمنيا ومروريا يسمح بتنقل المواطنين، نافيا تأمين القوات المسلحة للكاتدرائية. فيما أصدرت أسقفية الشباب، منذ قليل، بيانا لها يعلن عن إلغاء بعض المؤتمرات التابعة لأسقفية الشباب والتي كان مقرر لها الانعقاد خلال 3، 4 الشعر المقبل وهم "مؤتمر خدام القرية، ومؤتمر فتيات ثانوي". وأوضح البيان الصادر بتوقيع الأنبا موسى، أسقف الشباب، بأن إلغاء هذه المؤتمرات يأتي لما يحدث الآن وما يمر به الوطن من ظروف، وأن الأسقفية تحرص على سلامة أبناء الكنيسة. وأشار البيان بأنه سيعلن موعد لها في وقت لاحق، وأن المؤتمرات الأخرى ستعقد بمواعيدها المقررة. من جانبه، أكد الدكتور القس أندريه زكي، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية التابعة للكنيسة الإنجيلية، في بيان، على ضرورة الحفاظ على أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير، والتي نادت بالعيش، والحرية، والكرامة الإنسانية، والعدالة الاجتماعية، تلك الثورة التي استطاع شبابها الحفاظ على سلميتها طوال 18 يوما، حتى انتهت بعدما حققت أحد أهدافها وهو القضاء على رموز الفساد في المجتمع. وأضاف زكي أن البيان ناشد كافة التيارات والحركات الثورية التي ستخرج إلى مختلف ميادين مصر يوم 30 يونيو، الحفاظ على سلمية التظاهرات، وعدم الانسياق وراء أي إشاعات أو أكاذيب هنا أو هناك، كذلك تحكيم لغة العقل بعيدا عن التوتر والانفعال. وأكدت الهيئة الإنجيلية، في بيانها، على أن حرية التعبير عن الرأي مكفولة للجميع، وهو ما كفله الدستور والقانون، كما أهابت بجموع المتظاهرين عدم التعرض لأي من المنشآت سواء العامة أو الخاصة، وكذلك التعاون من رجال الشرطة والقوات المسلحة في الحفاظ على الأمن وردع الخارجين عن القانون أيا كانت انتماءاتهم السياسية.