"استعلامات أبو تيج" تطالب بعودة مشروع "بذرة" ومضاعفة غرامات تلوث البيئة

مدير مركز إعلام أبو تيج: تنظيم قوافل طبية بالتنسيق مع وزارة الصحة لإجراء الكشف على عمال النظافة وعلاجهم

طالبت الحلقة النقاشية لقضايا البيئة التي نظمها مركز إعلام أبوتيج التابع للهيئة العامة للاستعلامات بأسيوط، بضرورة عودة مشروع "بذرة" وتوجيهه للمدارس؛ للتوعية وغرس السلوك الحضاري في النشء، مع أهمية تفعيل القوانين الرادعة ومضاعفة الغرامات لمواجهة مشكلات التلوث وأزماتها الناجمة عن السلوكيات السلبية.
صرح بذلك محمد بكري مدير مركز إعلام أبوتيج، وقال إن المجتمعين اتفقوا على أهمية أخذ موافقة كبار المسؤولين على تنظيم قوافل طبية بالتنسيق مع وزارة الصحة، لإجراء الكشف الطبي على عمال النظافة وعلاجهم، وتعريفهم بكيفية تجنب العدوى من الأمراض، خاصة أنهم أكثر الفئات تعرضا لها.
وأشار مدير مركز إعلام أبوتيج إلى أن توصيات الحلقة النقاشية المنعقدة ضمن الورشة شددت على ضرورة مساندة شباب الخريجين لإنشاء مصانع تدوير مخلفات بالمناطق الصناعية لخدمة البيئة والمجتمع المحلي على نطاق جغرافي متسع، وعلى أهمية وضرورة البدء في ترسيخ ثقافة التطوع والعمل الاجتماعي تجاه البيئة، وإعطاء المثال والقدوة في ذلك بصفة خاصة عن طريق تبني ودعم ومساندة شباب المتطوعين فعليا في هذا المجال.
وأضاف بكري أنه خلال الحلقة تم الاتفاق على الجهود المشتركة بين الهيئة العامة للاستعلامات وجهاز شؤون البيئة والقطاع الأهلي، لتكثيف حملات دورية لتوعية المواطنين بخطورة القمامة وتلوث المياه وكيفية الحد من كوارثها الصحية ومشكلاتها المنتشرة فعليا، منوها بأنه في ذات الصدد تم وضع خطة عمل مشتركة بين الجهات المعنية.
وقالت مروة سيد سلام منسقة اللقاء بمركز إعلام أبوتيج، إن الحلقة النقاشية جاءت ضمن فكرة مبادرة بيئية تبناها المركز وتحمست لها الأجهزة التنفيذية المعنية، حيث شارك في الحلقة الدكتور نادر شحاتة دوس وكيل الوزارة ورئيس جهاز شؤون البيئة لشمال ووسط الصعيد، ورواية علي حسن وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لإعلام شمال ووسط الصعيد، ومحمد بكري مدير مركز إعلام أبوتيج، فضلا عن ممثلي جمعيات أهلية وناشطي المجتمع المدني وشباب متطوعين وبعض الكوادر الفنية من أبوتيج وعدة قرى بدائرة المركز.